محليات

على هامش قمم الرياض .. وزراء ومسؤولون يستكشفون التجربة الخلاقة لـ “واحة الإعلام”

على هامش قمم الرياض .. وزراء ومسؤولون يستكشفون التجربة الخلاقة لـ “واحة الإعلام”

لم تكن مجرد وجهة، بل إطلالة على المملكة النابضة بالأحلام والطموح، ذلك ما يستشعره زوار “واحة الإعلام” من وزراء ومسؤولين وإعلاميين محليين ودوليين، عقب اطلاعهم على إيقاع مشاريع الرؤية الطموحة بسواعد الشباب الساعين لتحقيقها، والممكنين لزمانها، عبر معارض الواحة المتنوعة وحوارات منصاتها. تحت تلك القباب والأسقف، وبين الدروب والمسارات، كان للوزراء زياراتهم للاطلاع على إيقاع التغطيات التي تنقل قمم الرياض للعالم، فحينًا كان معالي وزير التجارة ماجد القصبي يستكشف أغوار المدينة الإعلامية المصغرة، وبعده كان معالي وزير الصناعة بندر الخريف يتعرّف على كواليسها، وحين جاء لتفقدها معالي وزير الإعلام سلمان الدوسري نقل عبر حسابه الشخصي على موقع “x” ما وصفه بالتجربة الثرية للواحة، حيث تستعرض أجنحتها الستة أكثر من 30 من مشروعاً من مشاريع التحول الكبرى، كما تضم 4 استوديوهات حديثة للبث المباشر، و7 مناطق متنوعة مزودة بترجمة لـ 6 لغات، وخدمات تفاعلية لخدمة الإعلاميين ومساحات مجهزة لهم بأحدث التقنيات. وفي الواحة وجد المسؤول الإعلامي لرئيس جمهورية موزنبيق “إستيفانو موهولوفي” تجهيزات نوعية تواكب تطلعات الزوار الساعين لمواكبة القمم بأفضل الوسائل والأدوات، فكل شيء يسير وفق الاحتياج وفوق التوقعات، فيما يرى الصحفي الكاميروني “أمين إدوارد” أن الواحة استطاعت تلبية كافة التجهيزات التقنية الكفيلة بإرسال بثه لقناة CRT المحلية، فكل شيء يمكن الوصول إليه وتوفيره من أجل نقل الصورة الكاملة لهذا المحفل السياسي والثقافي. وبدوره، كان “فاتو ساكو” يقدم تغطياته لراديو وتلفزيون السنغال من مركز الواحة، مستعيدًا بشكر وعرفان ما لمسه من تجربة لافتة وعميقة، “فاستكشاف الثقافة السعودية عن قرب جعلنا نتعرف على الكثير من الجوانب التي لا نتعرض لها خلال تغطياتنا التقليدية”، فيما يؤكد الصحفي القادم من ساحل العاج “بليدسون ماثيو” أن الصحفيين وجدوا في المركز دعمًا هائلًا يوفر لهم احتياجاتهم المهنية من معلومات ومعارف تحقق جانبًا مهمًا من العملية الإعلامية عبر مزيج من الثقافة والمعرفة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى