محليات

إيقاف العمليات العسكرية وحماية المدنيين بغزة

إيقاف العمليات العسكرية وحماية المدنيين بغزة

دعا «إعلان الرياض» الصادر في ختام أعمال القمَّة السعوديَّة – الإفريقيَّة أمس الأول إلى إيقاف العمليَّات العسكريَّة وحماية المدنيين في غزَّة، مشدِّدًا على أهميَّة اتِّخاذ التدابير الكافية لمنع الإرهاب ونشر ثقافة التسامح. وتضمَّن تشكيل 4 مجموعات عمل (مجموعة الشأن السياسي والأمني والعسكري ومحاربة التطرُّف والإرهاب، ومجموعة الشأن الاقتصادي والتنموي والتجاري والاستثماري، ومجموعة الشأن الثقافي والتعليمي والتواصل الحضاري، ومجموعة الشأن الإنساني والصحي)، وأنْ تُعقد أعمالها خلال ستة أشهر من انتهاء القمَّة لمتابعة مخرجاتها. وشدَّد البيان على ضرورة وقف العمليَّات العسكريَّة في الأراضي الفلسطينيَّة المحتلة وضرورة حماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وإيقاف الهجمات الإسرائيليَّة، والتهجير القسريِّ للفلسطينيين من قطاع غزَّة، الذي يُعدُّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني والقوانين الدوليَّة. وجاء في البيان أنَّه بناءً على دعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عُقدت القمَّة السعوديَّة الإفريقيَّة بمدينة الرياض، وذلك بهدف تطوير العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات، وتعزيزًا لأواصر التَّعاون المشترك، والارتقاء بعلاقات الشراكة الإستراتيجيَّة بين الجانبين، وتثمينًا للروابط التاريخيَّة بينهما. الشأن السياسي والأمني ومحاربة التطرُّف والإرهاب- ضرورة وقف العمليَّات العسكريَّة في الأراضي الفلسطينيَّة المحتلَّة، وحماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.- إيقاف الهجمات الإسرائيليَّة والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزَّة.- تمكين المنظَّمات الدوليَّة الإنسانيَّة للقيام بدورها في تقديم المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة إلى الشعب الفلسطيني.- تكثيف الجهود للوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.- احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخليَّة.- اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع وقوع الجرائم الإرهابيَّة ومحاربة التطرُّف والغلو والإرهاب.- تكثيف التعاون في مجال الأمن البحري وتهريب المخدرات.- معالجة وضع اللاجئين والهجرة غير الشرعيَّة والاتجار بالبشر وقرصنة السفن.الشأن الاقتصادي والتنموي والتجاري والاستثماري- المملكة تقدم دعمًا تنمويًّا بأكثر من (45) مليار دولار استفادت منه (46) دولة إفريقيَّة.- أشاد قادة الدول الإفريقيَّة بمستوى العلاقات التجاريَّة بين المملكة ودول القارة.- تعزيز العلاقات الاقتصاديَّة بين الجانبين في قطاعي الصناعة والتَّعدين، وزيادة الصادرات غير النفطيَّة.- الصندوق السعودي يمول مشروعات تنمويَّة في القارَّة الإفريقيَّة حتَّى عام 2030م تصل مبالغها الى (18.75) مليار ريال.- أكَّدت الدول الإفريقيَّة على دور المملكة الريادي، ودور مجموعة دول (أوبك بلس) في تعزيز موثوقيَّة أسواق البترول العالميَّة.- الترحيب بإطلاق المملكة مبادرتي (السعوديَّة الخضراء)، و(الشرق الأوسط الأخضر)، زيادة الاستثمارات النوعيَّة في القارَّة الإفريقيَّة.- التزام المملكة بالتعاون مع الدول الإفريقيَّة؛ لتعزيز التنمية الرقميَّة، وتبادل الخبرات والمعرفة. الشأن الثقافي والتعليمي والتواصل الحضاري- تعزيز التَّعايش الحضاري والتسامح الإنساني بين المملكة ودول القارَّة الإفريقيَّة.- وضع تصوُّر إستراتيجي مشترك للتَّعاون الإعلامي السعودي الإفريقي.- دعم ترشُّح المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض.- تعزيز الرقابة الغذائيَّة والدوائيَّة في دول القارَّة الإفريقيَّة وزيادة التعاون المشترك.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى