محليات

اتساع الغطاء النباتي بمحمية الإمام تركي يعزز جودة الهواء

اتساع الغطاء النباتي بمحمية الإمام تركي يعزز جودة الهواء

تسهم هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية في تحسين جودة الهواء وتقليل حدة الموجات الغبارية والتخفيف من التلوث الجوي، وهو ما تؤكده نتائج البحوث العلمية، حيث أظهرت دراسات تحليلية وميدانية نفذها باحثون في هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اتساع الغطاء النباتي في المحمية من نسبة تقارب 1.5% من مساحة المحمية في 2018م، وصولا إلى نحو 6.7% في ربيع 2023م.وتؤكد بيانات نظم المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار عن بعد واستخدام المؤشرات الطيفية، مثل مؤشر الفرق المعياري للغطاء النباتي (NDVI)، اتساع وتطور الغطاء النباتي في المحمية من حيث الكثافة والتنوع، فيما يعد نجاحا لجهود المحمية في حماية وتأهيل وإنماء الغطاء النباتي والتي تضمنت زراعة ما يزيد على 462,500 شتلة من النباتات الأصيلة في المحمية.ومما قامت به هيئة تطوير المحمية حفظا للغطاء النباتي وتنوعه، عملها المستمر لمنع المخالفات البيئية والممارسات غير الموافقة لمعايير الاستدامة وتشمل الرعي الجائر والاحتطاب والصيد غير القانوني.وتبين دراسات الهباء الجوي (الغبار) أن الأغطية النباتية والبحار الرملية تعمل على التقليل من حدة الهباء الجوي واستيعابه بنسبة كبيرة، وتخفض معدلاته ووتيرة تكراره وتكسر حدة وكثافة الموجات الغبارية المحلية والخارجية في المحيط الجغرافي للمحمية، بما ينعكس إيجابيا على حماية المدن في وسط المملكة وأجزاء من المنطقة الشرقية وكذلك منطقة حائل، حيث كان للغطاء النباتي الشجري دوره الفاعل في التقليل من حركة الرمال.البيانات الصادرة حديثا:انخفاض ملحوظ في حالات الغبار زمنيا من 17 يوما وإجمالي 81 ساعة منذ بداية العام الحالي وحتى أكتوبر.تكامل مساعي المحمية في تنمية الغطاء النباتي لتقليل نسب الملوثات الغازية في الجو.تحسين جودة ونقاء الهواء بما يسهم في حماية البيئة من التلوث والحفاظ على الصحة العامة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى