محليات

مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تستضيف اللقاء العاشر لأعضاء الفهرس العربي الموحد

مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تستضيف اللقاء العاشر لأعضاء الفهرس العربي الموحد

تستضيف العاصمة الرياض اللقاء العاشر لأعضاء الفهرس العربي الموحد تحت شعار “الفهرس العربي الموحد ممكِّن لمشاريع البيانات المترابطة في المكتبات العربية”، وذلك في الفترة 14-16 جمادى الأولى 1445هـ الموافق 28-30 نوفمبر 2023م، صرح بذلك المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، مبينًا أن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تتشرف بتنظيم اللقاء الذي سيشارك فيها نخبة من الخبراء العرب في قطاعات التقنية والمكتبات والأرشيف والمتاحف لدراسة التطورات الجارية في مجالات تنظيم المعلومات، والرقمنة، والخدمات الملائمة للبيئة الإلكترونية، والنظر في التحديات التي تواجه المكتبات والمؤسسات المعنية بمعالجة المعرفة وتقديم خدمات معلومات متطورة. ويهدف اللقاء إلى تعزيز تظافر الجهود لتجسيد التعاون والتكامل بين المكتبات ومراكز المعلومات العربية التي تعمل على خدمة الثقافة العربية والإسلامية لتحقيق الأهداف التنموية في جميع أقطار العالم العربي. وأشار معاليه إلى مشاركة المكتبات في جميع الدول العربية وكذلك المتخصصين والمهتمين ورؤساء الجمعيات والاتحادات المهنية وأساتذة الجامعات في مجال المكتبات والمعلومات، وسيضم برنامج اللقاء حلقات نقاش حول مشكلات تنظيم المعرفة وطرح الحلول والتطبيقات التقنية، كما ستعقد على هامشه دورتان تدريبيتان حول تطبيقات الويب الدلالي والبيانات المرابطة للوصول إلى المعلومات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مؤسسات المعرفة. وأكد ابن معمر: حرص المكتبة وعنايتها بكل ما يخدم ثقافتنا العربية لا سيما الجانب المعرفي من خلال تشرفها بأمانة جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة، ورصد الإنتاج الفكري العربي بجميع اللغات وإتاحته للباحثين والدراسين وصناع القرار، والنشر العلمي والترجمة، وتقديم أنشطة معرفية وثقافية في فرعها في جامعة بكين ومؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية في الدار البيضاء تعكس عمق الثقافة السعودية وأصالتها، وذلك استلهامًا لدور المملكة منذ توحيدها وصولاً لهذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -يحفظهما الله– في العناية بالعلم والمعرفة والرقي بالوعي، تجلى في تطوير التعليم وتأسيس الجامعات وإنشاء المكتبات على أعلى المعايير الدولية.وتجدر الإشارة إلى أن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أطلقت الفهرس العربي الموحد في عام 2006م بناءً على موافقة من المقام السامي الكريم بإنشاء فهرس عربي موحد يجمع الإنتاج الفكري العربي في قاعدة واحدة وذلك لإيجاد بيئة تعاونية بين المكتبات العربية خاصة في مجال معايير إدارة الأصول المعرفية بهدف توحيد ممارسات الفهرس في المكتبات العربية وفق المواصفات الدولية للضبط الببليوجرافي. ويمثل الفهرس العربي الموحد منصة للخدمات المعرفية العربية، ويقدم خدماته للمكتبات والمراكز الثقافية والجامعات والناشرين العرب والمؤلفين والأفراد. ويتضمن المشروع أربعة ملايين تسجيلة ببليوجرافية واستنادية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى