رئيس غرفة الطائف لـ المدينة : خطة لإزالة المعوقات واستقطاب المستثمرين
حصر المعوقات أمام المستثمرين
وعن التحديات التي تواجه قطاع الأعمال في الطائف، قال: جرى حصر التحديات والمعوقات لكل قطاع، ووضع الحلول المناسبة لها مع الجهة المعنية بذلك، ولاسيما في القطاعات العقارية والصحية، ومن أبرزها كثرة إصدار المخالفات والمطالبة بسعودة بعض الوظائف الفنية والتي لا يوجد كوادر فنية سعودية مناسبة لها.
وحول مهرجان صيف الطائف للتسوق 2023، قال مهرجان صيف الطائف للتسوق فكرة قديمة في الغرفة، تم تطويرها وتنفيذها الصيف الماضي في 4 مولات، وارتفعت القوة الشرائية بالمولات خلال فترة إقامة المهرجان من 8 ملايين ريال يوميًّا إلى 14 مليون ريال، كما ارتفع عدد المتسوقين خلال المهرجان بنسبة 80%، وبلغ عدد الكوبونات الموزعة بالمهرجان 80 ألف كوبون، والفائزين أكثر من (300) فائز وفائزة، بقيمة جوائز تجاوزت المليون ريال وتعمل اللجنة التنفيذية للمهرجان حاليًّا على دراسة الأثر الاقتصادي والاجتماعي للمهرجان، وذلك بهدف الاستمرارية والاستدامة في إقامة الفعاليات التي تحقق الأهداف الاقتصادية والتنموية للطائف.
فرص نوعية للاستثمار
وردًّا على اتهام الغرفة بعدم تقديم الفرص الاستثمارية بالصورة المطلوبة للمستثمرين قال القثامي، تعاقدت الغرفة أكثر من مرة مع مكاتب متخصصة لتقديم دراسة كاملة بالأرقام حول الفرص الاستثمارية بالطائف وذلك بهدف التركيز عـلى تحقيـق أهـداف المسـتثمرين وتسريـع نموهم، بمـا يتمـاشى مـع إستـراتيجية الاسـتثمار المبـاشر في الدولـة وأهـداف التنميـة الاقتصاديـة، ومن أهم الفرص الاستثمارية التي تم طرحها مشروعات فندقية 5 نجوم، مشروع منتجع صحراوي سياحي، مشروع مدينة ملاهي مائية ومشروع مركز تجاري، ومجمع سكني، بالإضافة إلى مشروع مركز تأهيل استشفائي ومشروع مستشفى سعة 100 سرير، ومشروع كلية للعلوم والتكنولوجيا، ومشروع مركز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ومشروع مركز ضيافة أطفال رضع.
كما شملت القائمة مشروع منطقة خدمات مساندة، ومشروع منتجات الورد الطائفي، ومشروعًا لإنتاج الأزياء الموحدة وزراعة الخضراوات في البيوت المحمية المكيفة، وشركة تسويق للمنتجات الزراعية، وشركة تنظيم معارض ومؤتمرات.
دعم الصناعات الواعدة
وردًّا على سؤال بشأن الصناعات الواعدة والسياحة العلاجية في الطائف قال القثامي: توجد الكثير من الصناعات الواعدة التي من الممكن أن تحدث حراكًا في الطائف، ولعل من أبرزها مصانع الأدوية، ومصانع الأثاث، وفيما يتعلق بالسياحة، لابد من التفريق بين السياحة العلاجية والاستشفائية، لأن الأولى هي التي تعتمد على استخدام المصحات المتخصصة أو المراكز الطبية أو المستشفيات الحديثة، أمَّا السياحة الاستشفائية فهى التي تعتمد على العناصر الطبيعية في علاج المرضى وشفائهم، وهي أكثر أنواع السياحة انتشارًا حول العالم، والطائف مليئة بالمناظر الطبيعية الساحرة، والمناخ الصحي المناسب طوال العام لهذا النمط من السياحة مع قربها من مكة المكرمة والحرم الشريف لما يمثله من أهمية روحانية للمسلمين.
ولذا يجب علينا تحفيز المستثمرين على إنشاء منتجعات علاجية وتوفير عناصر الجذب السياحي. وعن المراكزالتي تحتاجها الطائف لدعم السياحة العلاجية والاستشفاء، قال: نحتاج إلى مراكز علاج التوحد وعلاج الإدمان والعلاج النفسي وأمراض المفاصل ومراكز الخلايا الجذعية، ومراكز الطب البديل، ومراكز الصحة العامة، ولابد من تضافر جميع الجهود لإصدار التراخيص اللازمة لإنشاء مثل هذه المنتجعات بعيدًا عن البيروقراطية.
مهرجان صيف الطائف يرفع القوة الشرائية 100% فرص للاستثمار بالمنتجعات والفنادق والتسويق الزراعي تعزيز الصورة الذهنية للغرفة لدى المستفيدين دعم الصناعات الواعدة والسياحة العلاجية