محليات

العدالة الجنائية والعنف والرعاية تتصدر شكاوى حقوق الإنسان

العدالة الجنائية والعنف والرعاية تتصدر شكاوى حقوق الإنسان

تصدرت العدالة الجنائية، وإثبات الهوية، الرعاية الاجتماعية، والحماية من العنف، النسبة الأعلى من إجمالي الشكاوى الواردة إلى الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان خلال الربع الثالث من العام الجاري، وقد بلغت 2056 شكوى وتوزعت على 14 بنداً.العمل والتعليماحتلت العدالة الجنائية النسبة الأعلى من مجمل الشكاوى الواردة بواقع 1409 شكاوى، يلي ذلك ملف الهوية بـ 111 شكوى، والرعاية الاجتماعية بـ 59 شكوى، والحماية من العنف الأسري بواقع 145 شكوى، في حين توزعت باقي الشكاوى على العمل والتعليم والصحة والحماية من الاتجار ومواضيع الزواج وتكوين الأسرة والتملك والبيئة والمساواة.توزيع الشكاوى جغرافياًمنذ بداية العام الجاري، سجلت 5 مناطق النسبة الأعلى من مجمل الشكاوى الواردة إلى الهيئة، حيث احتلت منطقة الرياض النسبة الأعلى بواقع 2494 شكوى، ثم مكة المكرمة بواقع 1841 شكوى، تليها المنطقة الشرقية بـ 1105 شكاوى، ثم عسير بـ 528 شكوى، وأخيراً المدينة المنورة بـ 374 شكوى.التعامل مع الشكاوىتباشر الهيئة فور تلقيها الشكوى عددا من الإجراءات من أبرزها التحقق من صحة الوقائع التي تضمنتها الشكوى وتوافر الشروط اللازمة لها والبيانات، يجري بعد ذلك إحالتها إلى الباحث المختص الذي غالباً ما يكون مختصا في القانون أو الأنظمة لدارستها وتأمل وقائعها وتقييم المعلومات التي وردت فيها، ثم اتخاذ الإجراء النظامي الملائم للشكوى وظروفها، وصولاً إلى أن تبلغ الشاكي بنتيجة الشكوى عبر وسائل الاتصال أو من خلال قائمة طلباتي في موقع الهيئة.شروط الشكاوىيتعين لقبول نظر الشكاوى والبت فيها جملة من الاشتراطات، من أبرزها تقديم الشكوى عبر القنوات الرسمية، وأن يكون موضوع الشكوى أو البالغ الماثل؟؟؟؟ يدخل في الإطار العام لحقوق الإنسان، وألا يكون قد مضى على وقع الانتهاك أكثر من 12 شهراً، أو أن يكون مستمراً لحين الشكوى، وألا تكون الشكوى قائمة أو سبق حفظها، وألا يكون موضوع الشكوى قد حسم من قبل السلطة القضائية، مع إرفاق الوثائق والمستندات التي تؤيد ما جاء في الشكوى.الشكاوى حسب التصنيفالعدالة الجنائية 1409الهوية 111العمل 42التعليم 57الصحة 42الرعاية الاجتماعية 59الحماية من العنف 145الحماية من الاتجار 10الزواج والأسرة 8اللجوء للقضاء 59التملك 4البيئة 2المساواة 1أخرى 107

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى