الثقافة

الحساوي عريس «جائزة الأفلام» – جريدة المدينة

الحساوي عريس «جائزة الأفلام» – جريدة المدينة

لا ينسى الفنان القدير إبراهيم الحساوي لحظة تكريمه بـ «جائزة الأفلام» أحد فروع مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية»، في الحفل الكبير الذي أقيم الشهر الماضي بحضور وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، معبّراً عن فخره واعتزازه بهذا الجائزة.وأكد الحساوي، أن حب العمل إذا اقترن بصدق التعامل يهيئ فرص النجاح للمشاريع الثقافية والفنية الملهمة، مشيراً إلى أن الترشّح والفوز بجائزة وطنية تعد مسؤولية كبيرة لها متطلباتها مستقبلاً

أتباهى بهذا التكريم

* تحتفي وزارة الثقافة كل عام بصنّاع الإبداع في رسالة تقدير لإسهاماتهم الثقافية والفنية.. ماذا يعني لك هذا التكريم؟.

– يعني لي الشيء الكثير والكبير.. خصوصاً أن مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية تأتي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد لذلك يحق لي أن افتخر وأتباهى بهذا التكريم وهذه الجائزة التي تشرّفتُ باستلامها من سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود.

رسالة محبة

* كيف ترى تأثير مبادرة الجوائز الثقافية على الجيل الثقافي الواعد للوصول إلى أعلى معايير الجودة؟. – بلا شك التأثير واضح وملموس، حيث لمسنا الأثر المبهج لكل من ترشّح أو فاز بالجائزة في مختلف القطاعات، ولا أخفيكم بأنني بالكاد كنت متماسكاً في ليلة التكريم، ذلك أن هذه الجائزة تعتبر من أهم وأعلى الجوائز في بلدنا الحبيب.

* تُسلط المبادرة الضوء على الموهوبين والروّاد المبدعين في الوطن، وتسعى لإبراز نتاجهم الثقافي محلياً وعالمياً؛ عبر المشاركة والتنافس، بماذا تنصح من هم في طور المشاركة في الجوائز المقبلة؟. – ليست نصيحة لكنها رسالة محبة لهم، قدّموا أعمالكم بحب، دون السعي للجوائز، وثقوا تماماً أن هناك من يتابعكم، ويرصد منجزكم الأدبي والثقافي والفني، اجتهدوا لأن تكونوا صادقين في عملكم وسوف تأتيكم الجائزة.

إضافة ثقافية مهمة

* كيف ترى انعكاس «مبادرة الجوائز الثقافية» على واقع القطاع الثقافي محلياً وعالمياً، خصوصاً بعد إضافة جائزة «التميّز الثقافي الدولي»؟.

– بالتأكيد هي إضافة مهمة للمشهد الثقافي في بلادنا، فعندما تم الإعلان عن رؤية السعودية 2030 وما تبعها من إطلاق إستراتيجية وزارة الثقافة، تصدّرت بلادنا المشهد العالمي في جميع المجالات، والكل يجزم بأنه لدينا المزيد لنقدمه في المقبل من الأيام.

* ما الذي يحتاجه الفنان والمبدع في هذا العصر الذي يشهد تحولات رقمية متسارعة لإثبات وجوده وإنتاجه؟.

– يحتاج للتركيز والصدق والحب في منجزه الإبداعي في المقام الأول، سابقاً كان المبدع يجتهد على المستوى الشخصي، أما الآن فهناك دعم سخي من وزارة الثقافة وهيئاتها المتخصّصة لذلك يبقى على المبدع أن يكون صادقاً نحو ما يقدمه وينجزه.

التكريم يدفعنا للأمام

* في رأيك، هل يتوقف مشوار المثقف عند الحصول على الجوائز والتكريمات؟.- أبداً، حتى الذين ترشّحوا ولم يحالفهم الحظ في الفوز أرى أن ترشّحهم بمثابة فوز وتكريم لمنتجهم، فالترشيح يعني أنك تحت الأضواء، وأنك في دائرة الاهتمام والمتابعة. التكريم يدفعنا للأمام لتقديم الأفضل والأجمل لنا ولبلادنا التي تحتفي بنا في كل عام، فشكراً لوطني على هذا الاهتمام والتكريم، وشكراً لوزارة الثقافة، وللجنة القائمة على مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى