“سفراء التقويم” يُثري ثقافة مديري ومديرات المدارس
وأكدت اللهيبي في كلمة الافتتاح على أهمية الملتقى للارتقاء بمستوى الممارسات التقويمية في المدارس كون التقويم أداة للانتقال بالعملية التعليمية مما هو كائن إلى ما يجب أن يكون من خلال الأسلوب العلمي والعملي الذي يتم من خلاله تشخيص دقيق للواقع واختيار لمدى كفاءة الوسائل المستخدمة والاستفادة من ذلك في تعديل وتوجيه المسار التربوي نحو تحقيق أمثل للأهداف.
واشتمل الملتقى على جلستي عمل : ناقشت الجلسة الأولى التي أدارها المشرف بمكتب تعليم الفضيلة الدكتور يحيى الزبيدي ورقتي عمل، كانت الأولى بعنوان القياس والتقويم واتخاذ القرارات، أما الورقة الثانية كانت بعنوان توصيف بيانات التقويم في تحسين العملية التعليمية.
وفي الجلسة الثانية للملتقى التي أدارتها المساعدة التعليمية بمكتب تعليم الصفا حنان الغامدي، تناولت ورقتي عمل الأولى “آلية التقويم في برامج صعوبات التعلم” و الثانية ناقشت “الاختبارات الوطنية والدولية وأثرها في تطوير التعليم”.
وشهد ختام الملتقى تكريم المشاركين والمدرسة المستضيفة.