محليات

تحليل المورثات الجينية الدوائية لمرضى القلب بتخصصي الرياض

تحليل المورثات الجينية الدوائية لمرضى القلب بتخصصي الرياض

لمطابقة الأدوية بالحمض النووي (الشفرة الجينية) الخاص بالمريض للتنبؤ بفعاليته، أطلق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث المرحلة الأولى من خدمة تحليل المورثات الجينية الدوائية على مرضى مركز القلب.ويهدف تحليل المورثات الجينية الدوائية إلى وصف أدوية تتناسب مع الشفرة الجينية للمريض، وتقديم توصيات بالدواء الأكثر فعالية وأمانا، وهو ما يمثل تخليا عن النهج الطبي السائد الذي يصف دواء وجرعة مماثلة لجميع المرضى، وانتقالا إلى أسلوب يركز على التكيف مع الفروقات الفردية الجينية في الاستجابة للأدوية.وعبر ملتقى الصحة العالمي المنعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة 29 – 31 أكتوبر الجاري، الذي يشارك فيه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كشريك استراتيجي صحي؛ يحكي المستشفى لزوار جناحه بالمعرض المصاحب تفاصيل خدمة تحليل المورثات الجينية الدوائي وأثرها في تعزيز الرعاية الصحية، إلى جانب عدد من الحلول والابتكارات الصحية.ويمكن التحليل الأطباء من وصف أدوية مخصصة للمريض حسب حالته الصحية وخصائصه الجينية، حيث تختلف استجابة المرضى للأدوية باختلاف الشفرات الوراثية في المورثات الجينية، فيما يكون فعالا مع مريض قد يؤثر سلبا على الآخرين، إذ تشير الإحصائيات إلى أن 15% من حالات دخول المستشفيات سببها التأثير السلبي للأدوية، مما يتسبب بأعباء مالية وبشرية كبيرة على أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.وتغطي المرحلة الأولى من خدمة تحليل المورثات الجينية الدوائي ستة من الأدوية الأكثر استخداما وفقا لبيانات المستشفى، والتي تتأثر فعاليتها بالمتغيرات الجينية.أهمية تحليل المورثات الجينية:يبشر بعصر جديد في الطب.يقدم رعاية صحية مخصصة ودقيقة لكل مريض.يسهم في تحسين فعالية العلاج.تقليل الأضرار الناتجة عن الأعراض الجانبية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى