«خوجة» متفاعلا مع غزة شعرا: «هذه أرضي»
لم يكن ما يحدث في قطاع غزّة من عدوان إسرائيلي همجي، وقصف أعمى، ليمرّ على شاعر بحجم معالي الوزير السفير الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، بما ينطوي عليه جنانه من محبة لأمته العربية والإسلامية.. وفي قصيدته الجديدة «هذه أرضي»، يُطلق صيحة حق، من ضمير حي، مجسّدًا في ثناياها غضب الأمة، وصرخة حقها المسلوب..وقال الدكتور عبدالعزيز خوجة في تصريح خاص لـ»المدينة» بهذه المناسبة: «لاشك أن تفاعلي مع قضية فلسطين وما تعيشه اليوم من مآس هو تفاعل أي إنسان يملك ضميرا حيا، وهذه القضية هي المركزية لنا جميعاً، مبدأ أساسي لقيادتنا الحكيمة منذ تأسيسها»..جدير بالذكر أن قصيدة «هذه أرضي» قام الفنان النجم الدكتور عبدالله رشاد بتلحينها وغنائها بشكل مميز..«هذه أرضي»أيها الغاصبُ أرضيسوف أبقى سوف ترحللا تظن الثأر يخبولا تظن الحلم يذبُللن أُسامحلن أُصالحلن أُصافحلست أقبلأيها الغاصبُ إرحل***إنها أرضُ جدُوديمنذ آلاف العهودِإنها لي ولأهليرغم آلام القيودِرغم آلاف القنابلسوف تخشى من وجوديأيها الغاصبُ إرحلمن حياتي من حدودي***هذه أرضي أنالا تحسبن أرضى الهوانأيها الغاصبُ إرحللا تقل فات الأوانوتعجّل فجرنا آتٍآتٍ وإن طال الزمانأيها الغاصبُ إرحل
المصدر
