محليات

الشعر السعودي يضمد جراح “غزة” المنكوبة

الشعر السعودي يضمد جراح “غزة” المنكوبة

يا أيها الغاصبون«عندما تدخلون القطاعَ خذوا حذركمفإنَّ الشهادةَ مزروعةٌ في الشوارعِفي كلِّ شبرٍ من الأكسجينِ المعتَّقِبالتضحياتِ وبالتجرباتِ وبالموتِ دونَ التشردِقبلَ الرحيلِ وبعد المذابحِيا أيها الغاصبونهذه أرضنا».شعر: سليمان الضيطما أصدق الشعر وما أجمله عندما يأتي معبّراً عن مشاعر صادقة تفيض بأحاسيس جياشة تثري الروح بعطاء.. وما أصدق الشعر وما أجمله وما أعذبه عندما يأتي معبّراً عن قضايا الأمة وآلامها.. وما يحدث اليوم في فلسطين المحتلة وفي «غزة» تحديداً وأمام مرأى العالم باجمعه هو قمة الألم والانكسار. الشعراء السعوديون تفاعلوا مع هذا الحدث مثل نظرائهم العرب، مسطّرين بحروفهم الشعرية عمق المشاعر تجاه ما يحدث في فلسطين المحتلة الحبيبة من نظام الاحتلال الإسرائيلي الفاشي وهنا بعض ماجادت به القريحة.تاقتْ لهمْ أرضٌعادُوا من اللعبِ البريءِ ونامُواتشدو لهم أنغامَها الألغامُتركوا وراءَ ظهورِهمْ ألعابَهممن بعدِ ما أعيَتْهمُ الأقدامُيتطلّعون إلى غدٍ، في نومهمْزاهٍ بهِ، تتراقصُ الأحلامُتاقتْ لهمْ أرضٌ، توثّق سيرَهموخُطاهمُ في خدِّها أختامُرسمُوا على أرجائها لوحاتِهمحتّى تجلّى الرسمُ والرسّامُونمتْ براءتهمْ خمائلَ روضةٍهبتْ بها، من عطرِها الأنسامُكانت تعدُّ لهمْ لذيذَ طعامهمْأمٌّ تجوعُ، ليكثُرَ الإطعامُوتعدّهم فتحاً ليومٍ قادمٍفمضوا، تشدّ وثاقَهمْ أيّامُ».شعر: جاسم عساكراللئامُ بأكل سُحتٍ«بـ «غزة» لو كسونا العظمَ لحْمالعاد -ولو حَرَصْتَ- اللحمُ عظْماسألتُ النفس والأشعارُ تهْميونثرٌ عن مُصابٍ قد ألمّاعن الأقصى وغزة حيث باتتكما لو لم تكن مِنْ قبلُ أدمى!أحقّاً لم نزل نسعى حثيثاًلنُقنِع أنَّهم سُلِبوه ظُلما؟!نُشَكّكُ واقعاً بجدال جهلٍكقولك عن بصيرٍ ليس أعمى!وليس الجور إنْ طرحوك أرضاًولكن أنْ تخِرَّ وأنت تُرمى!!وإنْ عاش اللئامُ بأكل سُحتٍفإنَّ الموت عند الذّوْدِ أسمى!!».شعر: د. عبدالإله الثقفي

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى