العمل التطوعي.. الهدف المليوني يقترب
في إطار جهود الوصول إلى مليون متطوع في المملكة بحلول 2030، حققت 4 مناطق نتائج متقدمة في نسب التطوع خلال العام الحالي 2023، تتجاوز المستهدف لها.واحتلت المدينة المنورة المركز الأول بواقع 9021 متطوعاً وبنسبة إنجاز 200.5%، تليها مكة المكرمة في المركز الثاني بـ 9255 متطوعاً، وبنسبة 148.1% ثم جازان بـ 5643 متطوعاً، بنسبة وصلت إلى 125.4%. ويلي ذلك الرياض بـ 5849 متطوعاً، وبنسبة 93.6% ثم القصيم بـ 3854 متطوعاً، بنسبة 93.6%. وبحسب مستهدفات الفرص التطوعية للعام 2023م، فإن هناك 6990 فرصة تطوعية موزعة على مناطق المملكة، فيما تحقق من تلك المستهدفات 12.077، وبنسب تحقق بدأت من 57% وحتى 419.8%.من جهتها عبرت مشاعل آل مبارك مدير عام الإدارة العامة للتطوع بوازرة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عن اعتزازها بحصول الوزارة على جائزة التطوع نظير جهودها وتميزها في تحقيق مستهدفات البرنامج في مرحلته الثانية 2021- 2025، في العام 2022، وأكدت «آل مبارك أن أعداد المتطوعين تجاوزت أكثر من 658 ألف متطوع ومتطوعة في العام الماضي 2022، بينما كان مقررًا الوصول إلى 600 ألف متطوع بحلول العام 2025م لنصل إلى مليون متطوع قبل عام 2030.وأضافت «آل مبارك»، أن الوزارة أطلقت عدة مبادرات نوعية أسهمت في تحقيق منجزات ومستهدفات العمل التطوعي في مختلف مناطق المملكة أهمها برنامج التحول الوطني الذي أحدث بالفعل تحولاً في العمل التطوعي.شريحة الشبابيذكر أن دراسة أعدتها جامعة الملك سعود، ذكرت بأن شريحة الشباب على وجه الخصوص، تميل إلى المبادرات الاجتماعية «التطوع».وعللت ذلك بالآثار الناجمة عن عملية التطوع التي يشعر بها المتطوع، ومن بينها تعزيز التكافل الاجتماعي، ونوعية الحياة في المجتمع. كما يعطي التطوع الشعور بالرضا الذاتي من خلال إسهاماته بتقديم الخدمات والقيام بأنشطة حيوية لها أثر واضح على حياة الناس، وعلى تقدم المجتمع الذي ينتمي إليه.ويُؤمّن التطوع للمتطوعين تدريبات مهمة تسهل عليه الانخراط في العمل، وعلى النحو الذي يكسبه المهارات والخبرات التي تؤهله للمنافسة والقيام بالعمل المهني.ويدخل في ذلك ضمناً مهارات التعامل والتواصل.وبحسب الدارسة ذاتها فإن غالبية المتطوعين هم من شريحة الشباب، ووفقاً للمسوح التي تضمنتها الدراسة، فإن 55% من المتطوعين هم من المرحلة العمرية ما بين 15 إلى 24 سنة، و27% للفئة العمرية من 25 إلى 34 سنة.
المصدر
