اقتصاد

أرامكو: الطاقة المتجددة لا تتحمل الطلب العالمي

أرامكو: الطاقة المتجددة لا تتحمل الطلب العالمي

كشف أمين الناصر الرئيس التنفيذي لأرامكو أن مصادر الطاقة المتجددة وحدها لا يمكنها تحمل عبء الطلب العالمي على الطاقة، مضيفاً أن خفض إنتاج النفط والغاز سيؤدي إلى نقص الطاقة وارتفاع الأسعار.

وقال إن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ هذا العام (كوب28) ينبغي أن يركز على خفض الانبعاثات من الوقود الأحفوري وليس خفض إنتاج هذا الوقود.

جاء ذلك في كلمة للناصر خلال منتدى معلومات الطاقة في لندن، في إشارة إلى مؤتمر المناخ الذي يبدأ في دبي في 30 نوفمبر.

وتابع: ”يجب أن يكون التركيز على الانبعاثات. التركيز اليوم لا ينصب على الانبعاثات فحسب، بل على أننا نحتاج إما إلى إيقاف (الطاقة) التقليدية أو إبطائها بشدة”.

وقال الناصر إن التركيز يجب أن ينصب على المزيد من احتجاز الكربون وتخزينه وتحسين كفاءة إنتاج المواد الهيدروكربونية لتقليل انبعاثاتها.

وأكد وزراء مناخ في دول الاتحاد الأوروبي أنهم سيضغطون من أجل التوصل إلى أول اتفاق عالمي للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري الذي يسبب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في مؤتمر كوب28.

ومع ذلك، فإن الدول بعيدة جداً عن سد الفجوة بين أولئك الذين يطالبون باتفاق للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري وبين الدول التي تصر على الحفاظ على دور الفحم والنفط والغاز الطبيعي.

ويقول الخبراء إن العالم يحتاج إلى خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنحو 43 % بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات 2019 ليكون لديه أي فرصة لتحقيق هدف اتفاق باريس لعام 2015 المتمثل في إبقاء زيادة درجة الحرارة أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة.

رتفاع الطلب على النفط

من جهته، توقع هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ارتفاع الطلب على النفط في أفريقيا بنحو 80% من الآن وحتى عام 2045، وأن القارة بحاجة إلى مزيد من الدعم والتعاون.

ووفقاً لـ “أوبك” أضاف الغيص في كلمة أمام مؤتمر للطاقة في كيب تاون أنه ينبغي معاملة أفريقيا معاملة عادلة خلال مواجهة تحديات المناخ العالمية، مشيراً إلى أن القارة تسهم بالحصة الأقل في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم.

وتملك أفريقيا نحو 13% من احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم وسبعة بالمئة من احتياطيات النفط العالمي، ولكن يوجد بها أدنى معدل لاستهلاك الفرد من الطاقة في العالم.

وعلى الرغم من إمكانياتها الهائلة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين، يعيش نحو 600 مليون شخص في أفريقيا جنوب الصحراء بدون كهرباء ونحو مليار شخص دون طاقة نظيفة للطهي.

  • الطاقة المتجددة لا تتحمل الطلب العالمي على الطاقة.
  • خفض النفط والغاز يؤدي إلى أزمات وارتفاع الأسعار.
  • التركيز على خفض الانبعاثات من الوقود الأحفوري.
  • لا يجب إيقاف الطاقة التقليدية أو إبطائها بشدة.
  • التركيز على احتجاز الكربون وتخزينه.
  • تحسين كفاءة إنتاج المواد الهيدروكربونية لتقليل الانبعاثات.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى