السعودية.. ريادة ومبادرات لمواجهة تغير المناخ
في إطار الاهتمام بمكافحة التغير المناخي، استضافت المملكة مؤخراً أسبوع المناخ الذي شددت فيه المملكة على أهمية مضاعفة الإنفاق على تغيرات المناخ والتزام الدول الغنية بتعهداتها السابقة بدفع 100 مليار دولار لدعم الجهود في هذا الصدد.وتعد المملكة من أوائل الدول التي حددت ميزانيات وخطط واضحة المعالم لمواجهة هذا التحدي. ويقود الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، مبادرات السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر والتحول نحو الاقتصاد الدائري للكربون.وتطمح مبادرة السعودية الخضراء، منذ الإعلان عنها في عام 2021، إلى تنفيذ خطة وطنية للعمل المناخي المستدام، كما تمثل قفزة نوعية نحو تحقيق طموح المملكة بأن تصبح دولة رائدة في رسم ملامح المستقبل الأخضر على المستوى العالمي، وتدرك المملكة أن الرحلة إلى الحياد الصفري معقدة وتتطلب توحيد جهود جميع الأطراف.وتسعى مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إلى إيجاد حلول فريدة للتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ودعم اتخاذ إجراءات هادفة من خلال برامج متخصصة من شأنها توفير فرص جديدة ومستدامة في الاقتصاد الأخضر، وضمان حماية البيئة الطبيعية. كما يسهم هيكل الحوكمة الذي وضعته المملكة لتوجيه مسار الانتقال الأخضر، في حشد جهود جميع فئات المجتمع لتعزيز العمل المناخي على المدى الطويل. ملامح خطة المملكة لمواجهة تغير المناخ- تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار (278) مليون طن سنوياً.- الوصول للحياد الصفري في عام 2060 م. – تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون.- الانضمام للاتحاد العالمي للمحيطات وتحالف القضاء على النفايات.- توفير التقنيات اللازمة لإدارة وتخفيض الانبعاثات.- تأسيس مركز عالمي للاستدامة السياحية.- زراعة أكثر من (450) مليون شجرة.- تأسيس مؤسسة غير ربحية لاستكشاف البحار والمحيطات.- استثمارات بقيمة تزيد عن (700) مليار ريال. – توليد 50% من الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة.- التحوّل في مزيج الطاقة المحلي.- الاستثمار في مصادر الطاقة الجديدة.- 100 ألف منزل وأكثر تعمل بالطاقة النظيفة.- 17 مشروع طاقة متجددة قيد التطوير حالياً.
المصدر
