محليات

التعليم في عهد سلمان تطوير شامل لمواكبة سوق العمل

التعليم في عهد سلمان تطوير شامل لمواكبة سوق العمل

شهد التعليم في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود العديد من الإنجازات على صعيد المناهج وتأهيل القوى البشرية لمواكبة سوق العمل ورفع كفاءة التشغيل من خلال الشركات، فيما تتولى وزارة التعليم الجوانب التشريعية والتنظيمية.ومن بين الانجازات دمج وزارة التربية والتعليم التي كانت مسؤولة عن التعليم الخاص بالمراحل الدراسية من رياض الأطفال إلى الثانوية، مع وزارة التعليم العالي، لتصيرا معًا وزارة واحدة اسمها وزارة التّعليم وتشكيل فريق ضخم من الرجال الموثوقين من أجل الإشراف على المشاريع المختلفة واطلاق مبادرات مختلفة.وجرى تطوير وتحديث كافّة المرافق في المؤسسات التعليمية في المملكة وإنشاء الكثير من المراكز العلمية، وأثناء أزمة كورونا تم إنشاء مجموعة من المنصات التعليمية الإلكترونية التي تقدم الكثير من الخدمات التعليمية بطريقة التعليم عن بُعد، وقد مكّنت هذه المنصات الطلاب من حضور الدروس وحل الواجبات الدراسية عن بُعد من منازلهم عبر الإنترنت. تطوير المناهجتعد المناهج الدراسية من أهم مكونات النظام التربوي؛ باعتبارها الوسيلة التي تتحقق بها أهداف المجتمع، وتلعب المناهج دوراً مهماً في العملية التربوية باعتبارها المعين الخصب الذي يستزيد الطالب منه المعارف ويكتسب منه المهارات ويترجمها إلى سلوك وقيم نبيلة.وفي عام 1428 صدرت موافقة المقام السامي في البدء بتنفيذ مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم (مشروع تطوير) ويعتبر أضخم مشروع يشهده تطوير التعليم العام .وفي عام 1431-1432ه طبقت جميع المدارس الابتدائية والمتوسطة المشروع الوطني الشامل لتطوير المناهج، بدأ المشروع تدريجياً في ثلاث حلقات كل حلقة تستمر عاماً دراسياً كاملاً، وفي عام 1434هـ صدر قرار مجلس الوزراء بإعداد برنامج المعايير الوطنية لمناهج التعليم العام التابع لهيئة تقويم التعليم، حيث يركز على الدين الإسلامي واللغة العربية والهوية والمواطنة والمسؤولية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال والتحول التقني.تنويع إستراتيجيات التدريسومن أهم ملامح التطوير في وقتنا الحاضر دمج وزارتي التربية والتعليم في وزارة واحدة؛ بهدف تطوير التعليم بشكل متكامل، وكذلك مواءمة الكتب الدراسية لتكون صالحة للبنين والبنات، وتفعيل استخدام التقنية وربطها بالكتب الدراسية، والتركيز على الوسائل التعليمية، والتنويع في إستراتيجيات التدريس وطرق وأساليب التقويم المتنوعة. المهارات والأنشطةكما ركز تطوير المناهج على المهارات الأدائية من خلال العمل والممارسة الفعلية للأنشطة وربط المعلومات والتعلم بالحياة.كما سعت الوزارة إلى التكامل والترابط بين المواد الدراسية من خلال دمج بعض المواد مع بعضها البعض في كتاب واحد مثل دمج كتب اللغة العربية والعلوم الاجتماعية، وكذلك تأليف كتاب للتربية الفنية وآخر للتربية الرياضية وفي العام 1439-1440هـ تم ربط المناهج الدراسية بالباركود ليساعد في فهم الدرس وشرحه، كما أعلنت وزارة التعليم عودة مادتي الإملاء والخط في الصفوف الأولية وتكثيف الأنشطة حولها، مع مراعاة أن تكون هذه الأنشطة والمواد التعليمية متوافقة مع رؤية المملكة 2030، كما تم الاستغناء عن كتاب النشاط الورقي واستبداله بأنشطة تفاعلية إلكترونية يعود إليها الطالب والمعلم من خلال البوابة الوطنية للمعلم (عين).كما أقرت الوزارة في العام نفسه تدريس اللغة الإنجليزية للصف الثاني والثالث الابتدائي تجريبياً بعد أن أعد مركز تطوير اللغة الانجليزية – التابع لمركز المبادرات النوعية في الوزارة- خطة بذلك في الصفوف المبكرة بدءاً من العام 1439-1440هـ. ومن أساليب التطوير التي حظيت بها المناهج التحول الرقمي وتفعيل بوابة المستقبل وتم التطبيق مبدئياً على 150 مدرسة ثم توسع حتى شمل 1500 مدرسة، ولا زال التوسع مستمراً.وتم الإعلان عن وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في مدارس وجامعات المملكة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى