صحتنا

بذرة تنهي الحاجة إلى جراحة ثانية لسرطان الثدي

كشفت دراسة حديثة أنه يمكن تجنيب آلاف النساء اللائي يخضعن لجراحة سرطان الثدي، عمليات متكررة، وذلك بفضل بذرة مغناطيسية صغيرة تزرع داخل الورم.

ووقع ابتكار هذه التقنية لتحل محل الطرق التقليدية المستخدمة منذ سبعينات القرن الماضي، والتي تتضمن إدخال سلك فولاذي «يربط» بالورم في صباح يوم الجراحة.

حيث يعد إجراء غير مريح ومجهد بالنسبة للمرضى لأن السلك يبرز من الثدي، ويتم إزاحته بسهولة، أي أنه يمكن أن يتحرك بضع سنتيمترات بعيدا عن الورم قبل إجراء الجراحة، وبالتالي يمكن أن يغفل الأطباء عن عدد من الأنسجة السرطانية، ما يتطلب إجراء جراحة ثانية لإزالتها بالكامل.

في المقابل، فإن Magseed لا يتحرك على الإطلاق، كما يقول الجراح جيمس هارفي، بمستشفى جامعة ساوث مانشستر: «Magseed بالتأكيد يجعل الأمر أكثر دقة، لذلك يمكن للجراح أن يكون واثقا من أنه في المكان المناسب، وهذا أقل إرهاقا للمرضى، وأقل إجهادا لفريق العمليات في يوم الجراحة».

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق وضع المريض تحت تأثير المخدر الموضعي باستخدام الموجات فوق الصوتية أو الماموغرام، ثم يقع إدخال Magseed (بحجم 5 مم) المصنوع من الصلب الطبي، من خلال إبرة طويلة.

وأثناء العملية اللاحقة لإزالة الورم، يستخدم الجراح مسبارا يسمى Sentimag، والذي يصدر مجالا مغناطيسيا وصوتا عالي النغمة عندما يقترب من «البذرة».

وعلى خلاف تقنية أسلاك يوم الجراحة، فإن التقنية الجديدة تخفض من وجود ندبات في الصدر، وتكون هناك فتحة صغيرة فقط تحت الذراع حيث يتم إزالة الغدد الليمفاوية.




المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى