محليات

«حقوق الإنسان»: المملكة نموذج عالمي في رعاية كبار السن

«حقوق الإنسان»: المملكة نموذج عالمي في رعاية كبار السن

أجمع عدد من الخبراء والمختصين على الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة لرعاية كبار السن.وأكد المتحدثون أن من صور الرعاية والحرص الكبيرين ما تم سنه من أنظمة وتشريعات سعت لحماية كبار السن، ومنها نظام حقوق كبير السن ورعايته
، منوهين للإمكانات والرؤى والخطط الاستراتيجية وما حوته رؤية المملكة 2030 لرعايتهم وحمايتهم وتحسين جودة الحياة لهم عبر البرامج والمبادرات التي تقدمها كافة، مشيرين إلى أن ما تقدمه المملكة لكبار السن يشكل نموذجا عالميا في رعاية كبير السن والعناية بحقوقهم.جاء ذلك خلال ندوة نظمتها هيئة حقوق الإنسان أمس الأول في مقرها بالرياض تحت عنوان «كبار السن.. عناية ورعاية (حق واجب)» بحضور ورعاية رئيسة الهيئة الدكتورة هلا التويجري، ومشاركة عدد من المختصين من القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمهتمين.وحملت الندوة في جلستها الأولى عنوان (حقوق كبار السن في الأطر التشريعية والمؤسسية والتحديات في إعمال حقوقهم)، حيث استعرض خلالها عضو لجنة كبار السن بمجلس شؤون الأسرة الدكتور طلعت حمزة الوزنة الأطر التشريعية والمؤسسية الوطنية لهذه الفئة، وما تضمنته الشريعة الإسلامية إلى إلزام العائلة والمجتمع بالعناية والاهتمام بكبار السن والإحسان إليهم، مشيرا إلى رعاية النظام الأساسي للحكم ورؤية المملكة ومبادراتها الخاصة بهم سواء الصحية أو الاجتماعية أو البيئية، وبرنامج جودة الحياة الذي يسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة لهم، ولجنة كبار السن في مجلس شؤون الأسرة من خلال أهدافها في توفير حياة كريمة وآمنة تحقق احتياجات كبير السن، كما استعرض خطة مدريد الدولية للشيخوخة والاستراتيجية العربية لكبار السن ونظام كبار السن ورعايته.بينما سلطت مديرة الإدارة العامة لكبار السن في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ابتسام الحميزي الضوء على الاستراتيجية الفرعية لكبار السن ونظام حقوق كبير السن ورعايته ودور الوزارة في تحقيقه، والخدمات المستحدثة لرعاية كبير السن.وناقش الدكتور وليد الكريدي مدير عام الرعاية الصحية المنزلية بوزارة الصحة في المحور الثالث عن خرف الشيخوخة (الزهايمر) وتأثيراته السلبية على كبار السن والعزلة والتعرض للعنف والإيذاء والإهمال، وقدم خلالها نبذة عن الخرف والفرق بينه وبين «الزهايمر» ومعدلات انتشاره وأكثر أنواعه شيوعا وتأثيره على نظام الصحة وأعراضه والتأثير عند إهماله.جهود المملكة:إلزام العائلة والمجتمع بالعناية والاهتمام بكبار السن.رعاية النظام الأساسي للحكم ورؤية المملكة ومبادراتها الخاصة بهم.برنامج جودة الحياة الذي يسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة لهم.لجنة كبار السن في مجلس شؤون الأسرة.توفير حياة كريمة وآمنة تحقق احتياجات كبير السن.الاستراتيجية الفرعية لكبار السن ونظام حقوق كبير السن.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى