محليات

إنشاء محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية في 3 مناطق

إنشاء محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية في 3 مناطق

صدر أمر سام بإنشاء محمية ملكية باسم الإمام فيصل بن تركي الملكية، تمتد على 3 مناطق إدارية، وهي عسير وجازان ومكة المكرمة، وصولا إلى داخل المياه الإقليمية للمملكة في البحر الأحمر؛ لتكون ثامن المحميات الملكية السعودية، حيث تأتي ضمن إطار اهتمام القيادة الرشيدة في الحفاظ على التنوع البيئي والأحيائي للوصول إلى استدامة النظم البيئية، وتحسين إنتاجية النباتات، وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، لتكون تحت إشراف مجلس المحميات الملكية التي يرأسها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.تحقيق التوازن البيئي
وبهذه المناسبة، قال ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس المحميات الملكية الأمير محمد بن سلمان «إن محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية، تأتي ضمن عدد من المحميات الملكية التي قامت المملكة بتطويرها ودعمها لتكون رافدا من روافد التنمية الوطنية على كافة الأصعدة بما يسهم في تقديم الحلول للعديد من التحديات البيئية التي يعيشها العالم أجمع وتعظيم الفرص المتاحة في الحفاظ على المقدرات والثروات والمواقع الطبيعية التي تمتاز بها أراضي المملكة ودعم البحوث العلمية في مختلف المجالات وتعزيز القطاع السياحي والترفيهي وحماية الموارد الطبيعية واستدامتها وتحقيق التوازن البيئي.تنوع بيولوجي
وأوضح ولي العهد أن التنوع البيولوجي الذي تحظى به المحمية سيسهم في دعم جميع أشكال الحياة داخلها، في جوانب صحة الإنسان والهواء النقي والتخفيف من وطأة تغير المناخ ومقاومة الأمراض الطبيعية مما سيعزز تطوير مجتمعات يكون الإنسان محورها الرئيسي وعنصر تنميتها للحفاظ على الهوية البيئية والثقافية الأصيلة.وأضاف «عازمون على تنمية مواردنا الطبيعية والارتقاء بجودة الحياة داخل الأراضي السعودية وتنمية البنية التحتية وتعزيز استدامة الموارد الاقتصادية غير النفطية وإتاحة المزيد من فرص العمل والاستثمار في المملكة».استدامة البيئة
وتنشئ المحمية، استكمالا لجهود المملكة المبذولة في المحافظة على الثروات التي تتمتع بها أراضيها شاسعة المساحات وتعظيم الأثر وفق أفضل الممارسات العالمية، لضمان استدامة البيئة لأجيال اليوم والمستقبل، بما يسهم في تجويد البيئة الطبيعية والنباتية والحياة الفطرية وتكاثرها وإنمائها، وفي تنشيط السياحة البيئية، والحد من الصيد والرعي الجائر ومنع الاحتطاب، والحفاظ على الغطاء النباتي، وزيادته، وتنظيم الحركة داخل المحميات بما لا يضر بالقرى والهجر وأملاك المواطنين، داخل نطاقها، وذلك من منطلق حرص القيادة الرشيدة على أن يستمتع المواطنون بهذه البلاد الطاهرة والمقيمون على أرضها بالمحميات الطبيعية دون أسوار أو حواجز لكونها ملكا عاما للوطن، وفق الأنظمة والتعليمات المنظمة لذلك.وتأتي محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية كأكبر محمية تمتاز بغطائها النباتي المتنوع، ليصل إجمالي مساحات المحميات الملكية في المملكة إلى حوالي 300 ألف كلم²، وتضاف ضمن المحميات الملكية الأخرى.محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية:30.152.7 كلم² مساحتها الإجمالية.تشمل 3 مناطق إدارية: عسير ، مكة المكرمة، جازان.تحوي البحر والساحل والقمم والسهول والصحراء والأودية.تزخر بثروة حيوانية وسمكية ونباتية.تميزها الثقافي في مجالات الفنون والعمارة.هوية أصيلة من خلال فلكلورات شعبية تجسد الهوية السكانية لكل منطقة.ثالث أكبر المحميات التي تحتضنها المملكة.أكثر المحميات التي تمتاز بتنوعها الطبوغرافي والجيوغرافي.تحوي 100 قرية تراثية تعكس الإرث والعمق الحضاري لكل منطقة.أهداف المحمية: حماية البيئة الطبيعية في المملكة وتعزيزها. تبني رؤية شمولية للنظم البيئية الثمينة عبر الحفاظ على المكونات البيئية والطبيعية. إعادة توطين الحياة الفطرية في كل منطقة. ضمان التوازن المائي والتنوع البيولوجي. التصدي لظاهرة التصحر واستدامة الحياة البرية. رفع نسبة المحميات الملكية في المملكة من 13.5 % إلى 14.9 %. الإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء في حماية 30 % من المناطق البرية والبحرية بحلول عام 2030م. تعظيم الأثر في الحفاظ على النظم البيئية الطبيعية والتنوع الأحيائي واستعادته. تعزيز التراث وإحياء التاريخ الذي يجسد عراقة المناطق التي تشملها المحمية. المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية الوطنية المستدامة. إشراك المجتمعات المحلية ودعمها من خلال إيجاد الفرص الوظيفية رفد العمل التطوعي وتوفير تجارب سياحية بيئية استثنائية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى