الثقافة

الأدب السويدي والإسكندناي يتجلى بين أجنحة “كتاب الرياض”

الأدب السويدي والإسكندناي يتجلى بين أجنحة “كتاب الرياض”

بمنظور أدبي فريد من نوعه، قَدِمَ نادي نشر من مملكة السويد في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، الذي يغلق أبوابه مساء اليوم بمشاركة أكثر من 1800 دار نشر من 32 دولة، بثقلٍ أدبي مميز ينقل الأدب السويدي والإسكندناي بأبهى صورة عن طريق ترجمته إلى اللغة العربية، محققاً توافقاً أدبياً ما بين الثقافتين.

وتميزت الدار التي تأسست عام 1984، باهتمامها الكبير بالفئة الناشئة من 11 إلى 18 عامًا، بأن يلتمسوا الذائقة الأدبية السويدية المميزة في أدب الطفل، مما دعى الدار بأن تبرز كأحد أهم الدور المتخصصةً بترجمة أدب الطفل وليس قصص الطفل.

وفي إطار حرص الدار على إثراء الأطفال وتنمية أبعادهم الأدبية، وفرت قصصاً تتمثل في وضوح اللغة وبُعدها عن التعقيد، ومناسبتها قاموس الطفل اللغوي والإدراكي، لبساطة أسلوبها من حيث استخدام المثيرات التي تجذب انتباه الطفل، أبرزها: “الرسمة المنحوسة” ، “هم الذين يقررون” ، “الجرح”، و “الحفرة” للكاتبة والرسامة السويدية إيما أدبوجه.

DST_1975760_4424636_45_6_2023100719383406

وبأسلوبٍ روائي متسلسل ممتع غير ملل، لاقت فئة الكبار نصيبها من “دار المنى” بإصدارات نالت إقبالاً واسعاً مثل: “عالم صوفي” الذي جسد عالم الفلسفة وتاريخها للكاتب جوستاين غاردر، ومن جهة أخرى، عُرفت الدار بكتب الأدب الإيسلندي مثل؛ “ثلاثية يوم كامل”، “جنة وجحيم” ، “حزن الملائكة “، “قلب الرجل” للكاتب النرويجي ليون كالمان ستيفنسن.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى