الأدب السويدي والإسكندناي يتجلى بين أجنحة “كتاب الرياض”
وتميزت الدار التي تأسست عام 1984، باهتمامها الكبير بالفئة الناشئة من 11 إلى 18 عامًا، بأن يلتمسوا الذائقة الأدبية السويدية المميزة في أدب الطفل، مما دعى الدار بأن تبرز كأحد أهم الدور المتخصصةً بترجمة أدب الطفل وليس قصص الطفل.
وفي إطار حرص الدار على إثراء الأطفال وتنمية أبعادهم الأدبية، وفرت قصصاً تتمثل في وضوح اللغة وبُعدها عن التعقيد، ومناسبتها قاموس الطفل اللغوي والإدراكي، لبساطة أسلوبها من حيث استخدام المثيرات التي تجذب انتباه الطفل، أبرزها: “الرسمة المنحوسة” ، “هم الذين يقررون” ، “الجرح”، و “الحفرة” للكاتبة والرسامة السويدية إيما أدبوجه.
وبأسلوبٍ روائي متسلسل ممتع غير ملل، لاقت فئة الكبار نصيبها من “دار المنى” بإصدارات نالت إقبالاً واسعاً مثل: “عالم صوفي” الذي جسد عالم الفلسفة وتاريخها للكاتب جوستاين غاردر، ومن جهة أخرى، عُرفت الدار بكتب الأدب الإيسلندي مثل؛ “ثلاثية يوم كامل”، “جنة وجحيم” ، “حزن الملائكة “، “قلب الرجل” للكاتب النرويجي ليون كالمان ستيفنسن.