دعم مهارات وإبداعات الشباب للمشاركة في التنمية الشاملة
سلط ملتقى «الإبداع والابتكار ودوره في تحقيق رؤية 2030» الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في محافظة الطائف، الضوء على جهود المملكة في دعم مهارات الشباب وتنمية الإبداع وتعزيزه داخل المجتمع، مؤكدا أهمية مساهمة الشباب في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، وبناء استراتيجيات هدفها رفع كفاءة رأس المال البشري بتحقيق التنمية والتطور الذي يسعى له المجتمع ودور الحوار الوطني في تطوير مهارات الحوار والتواصل مع الشباب.وناقش الملتقى في جلساته عددا من المحاور الرئيسة، أتى في مقدمتها محور الدعم الإثرائي الأكاديمي للموهوبين الذي قدمته رئيس برنامج موهبة الإثرائي في جامعة الطائف الدكتورة خديجة أبو النجا من خلال استخدام أفضل الإمكانات البشرية والمادية في تعزيز أبداع الشباب والفتيات من خلال منظومة البحث والابتكار التي تتفق مع رؤية المملكة؛ التي تقوم على ثلاثة محاور رئيسة: مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.كما شمل المحور الثاني دور برنامج خادم الحرمين الشريفين في تطوير مهارات الشباب؛ إذ سلطت الأستاذة المشاركة في قسم تقنية المعلومات بجامعة الطائف الدكتورة مريم النفيعي، الضوء على ما حظي به برنامج الابتعاث من تطوير؛ ليتخذ منحى جديدا يزرع الأمل في نفوس أبناء الوطن من خلال مساهمتهم في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، وتوفير العاملين للشركات التي ستعمل في السعودية ولسد حاجة المشاريع الكبرى، وعن تنظيم أربعة مسارات جديدة للابتعاث وهي: الرواد، والبحث والتطوير، الإمداد وواعد؛ ما تسمح به المسارات من تحقيق الهدف الأساسي من الابتعاث وهو تعزيز قدرات المملكة في البحث والتطوير والابتكار وريادة الأعمال وإعادة تأهيل وتدريب الكوادر وطنية في القطاعات الواعدة للبرامج النوعية.وعزز المحور الثالث في ملتقى الإبداع والابتكار، دور ريادة الأعمال والمستقبل الواعد للشباب من خلال تذليل المعوقات التي تخدم رواد وريادة الأعمال والإسهام في تحقيق نهضة شبابنا الغالي.أهداف الملتقى:بحث سبل تحقيق التكامل في المنهجيات والأساليب المبتكرة.دعم مهارات الشباب علميا وبحثيا ومن خلال الابتكارات.التعبير عن قدراتهم المعرفية والاقتصادية والتكنولوجية.تعزيز دورهم في المشاركة في رسم خطط عمل تنموية.دعم دورهم في توطين التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.بلورة منظومة متكاملة بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع.
