اقتصاد

تطوير البنية التحتية الرقمية ورفع السرعة 7 %

تطوير البنية التحتية الرقمية ورفع السرعة 7 %

قررت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات استقطاب بيوت خبرة متخصصة لتطوير البنية التحتية الرقمية ورفع مستوى خدمات الاتصالات عبر تحسين جودة خدمات النطاق العريض.

وتسعى الوزارة من خلال هذا المشروع إلى رفع السرعات بما لا يقل عن (7%) وتوفير خدمات الألياف الضوئية مما يسهم في تحسين جودة الحياة والارتقاء بمرتبة المملكة في التنافسية الرقمية.

ويهدف المشروع إلى زيادة وسيط السرعات على مستوى المملكة في مؤشر شركة (أوكلا) للاتصالات المتنقلة بما لا يقل عن نسبة (7%) من أعلى سرعة لمقدم الخدمة خلال آخر 12 شهراً من توقيع العقد، وتوفير خدمات الألياف الضوئية لاثنتين من المناطق المستهدفة وبما لا يقل عن 3000 مسكن.

وكشف تقرير حديث لهيئة الاتصالات عن بلوغ متوسط سرعة التحميل للإنترنت المتنقل في المملكة 186.34 ميغابت في الثانية، بنسبة تحسن تقدر بـ4.1% مقارنة بالعام الماضى واستعرض التقرير مؤشرات الإنترنت الثابت في المملكة بمتوسط سرعة تحميل 115.16 ميغابت في الثانية، بنسبة تحسن تقدر بـ7.6% وتحسن سرعة الوصول لتطبيقات التواصل الاجتماعي نسبة تصل إلى 58%

وعلى صعيد انتشار شبكات الجيل الخامس، أظهر تقرير «مقياس» وصول عدد المحافظات المغطاة بخدمات الجيل الخامس إلى 97 محافظة على مستوى المملكة، بمتوسط سرعة للجيل الخامس المتنقل يصل إلى 327.49 ميجابت في الثانية.

وكانت وزارة الطاقة، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة «ضوئيات» المتكاملة للاتصالات وتقنية المعلومات وقعت مؤخراً مذكرة تفاهم تستهدف تحقيق التكامل في الجهود لتطوير البنية التحتية الرقمية والاتصالات والتقنيات، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في هذا المجال. وتسعى شركة ضوئيات إلى الاستثمار في منظومة الألياف الضوئية ومحطات الإنزال وسعات الكابلات الدولية ومراكز البيانات لتوفير بنية تحتية رقمية متكاملة وتحسين جودة وسرعة الإنترنت في المملكة وتمكين الاقتصاد الرقمي.

وتشمل مجالات التعاون تمكين وتسريع التوسع بنشر شبكات الألياف الضوئية الهوائية امتداداً لنجاح تجارب الكيبل الهوائي في المناطق البعيدة، بما يخدم التوجهات الإستراتيجية في التوسع في تقديم خدمات النطاق العريض الفائق السرعة وتمكين الاستثمارات المتعلقة بإنشاء وتشغيل محطات الإنزال وسعات الكابلات الدولية في نطاق مشاريع الشركة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى