الثقافة

مشاركة المملكة في معرض الكتاب مهمة لأنها قلب العالم الإسلامي ومصدرة للموروث والثقافة العريقة وكالة الأنباء السعودية


الرياض 14 جمادى الآخرة 1441 هـ الموافق 08 فبراير 2020 م واس
أكد معالي وزير الشباب والرياضة والثقافة بمملكة المغرب حسن عبيابة أن المملكة العربية السعودية تضطلع بمسؤوليتها في خدمة الإسلام والمسلمين على أكمل وجه في جميع أنحاء العالم، موضحاً أن المشاركة في المعارض الدولية للكتاب تعكس رسالة السعودية في خدمة الإسلام و نشر قيمه السمحة، ونبذ كل أشكال التطرف والغلو التي تنافيه.
جاء ذلك في تصريح لمعاليه خلال زيارته لجناح المملكة أمس, حيث كان في استقباله المشرف على جناح المملكة بالمعرض ناصر بن طامي البقمي وعدد من مشرفي الأركان بالجناح المشارك.
واطلع معاليه على أقسام الجناح المتعددة ومنها ركن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وما يعرض فيه من المصاحف والكتب والمراجع الإسلامية التي تُقدم للزوار, مبيناً أن تواجد المملكة في مثل هذه المعرض مهم جدًا لكونها قلب العالم الإسلامي والدولة المصدرة للثقافة والموروث الإسلامي العريق.
ونوه بالدور الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في نشر الإسلام الوسطي والموروث العلمي الصحيح للتاريخ والحضارة الإسلامية من خلال النشر والتأليف، لاسيما طباعة القرآن الكريم وتراجم معانيه بلغات عالمية.
ووصف الوزير المغربي الهدية التي تلقاها من ركن الشؤون الإسلامية في ختام زيارتها لجناح المملكة بأعظم وأفخم هدية حصل عليها، مثنياً بجهود السعودية في طباعة المصحف الشريف والعناية به من خلال أكبر مطبعة في العالم تعنى بخدمة القرآن الكريم بالمدينة المنورة وهي مجمع الملك فهد.
كما قدّم المشرف على الجناح لمعالي وزير الرياضة المغربية مجموعة من مطبوعات وإصدارات الشؤون الإسلامية العلمية، والتقطت الصور التذكارية بتلك المناسبة.
مما يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تواصل استقبال زوار معرض المغرب الدولي للكتاب ويحظى ركنها بتوافد أعداد كبيرة من الزوار على اختلاف شرائحهم العمرية الذين يحرصون على اقتناء نسخ من المصاحف وترجمة معاني القرآن الكريم لأكثر من 74 لغة عالمية من إصدارات مجمع الملك فهد بالدينة المنورة، إلى جانب الإصدارات العملية المتنوعة في مختلف العلوم الإسلامية والتي توزع بالمجان وبكميات كبيرة.
// انتهى //
14:42ت م
0039




Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى