HUAWEI WATCH GT 4 مزيج مثير للاهتمام بين الجماليات التقليدية والتكنولوجيا الحديثة
يتفق كثيرون أن الساعات الذكية تتجه شيئا فشئيا لتكون أساسية في الحياة اليومية للمستخدمين ليس فقط من حيث المضمون والخصائص ولكن أيضا من حيث الشكل. لقد قطعت الساعات الذكية شوطًا طويلًا في موضوع التصميم، حيث باتت تجمع اليوم بين التكنولوجيا المتطورة والجماليات الآثرة. هذه الأجهزة القابلة للارتداء لم تعد وظيفية فقط ولكن أيضا باتت جزءا من الموضة.”رائدة في الموضة” هو شعار هواوي لساعتها الجديدة HUAWEI WATCH GT 4 التي باتت اليوم متوفرة للحجز المسبق في السوق السعودية وبسعر يبدأ من 999 ريال. لكن ما يهمّنا اليوم هو الحديث عن كيفية جمع هذه الساعة بين التصميم الجذّاب الكلاسيكي الفاخر والتكنولوجيا الحديثة في ساعة ذكية.بعد تجربة المحرر التقني في “المدينة” لهذه الساعة يمكن القول أنّها نجحت في إحداث تغيير في لعبة التصاميم في الساعات الذكية الموجودة في السوق لتستحقّ وسام التألّق لأفضل تصميم فاخر لساعة ذكية من “المدينة”.عقد من الزمان في مجال البحث عن الريادةتمتدّ طريق هواوي الخاصة بخلق استراتيجية “رائدة في الموضة” إلى نحو عقد من الزمان، حيث قامت الشركة في عام 2015 بافتتاح أول مركز لأبحاث الجمال في باريس، تبعها لاحقا تدشين مراكز أخرى في عواصم الأزياء العالمية في مدن مثل ميلانو ولندن. وهذه الخطوات شكّلت حيّزا أساسيا في إرادة هواوي الجدّية لفهم الاحتياجات والاهتمامات التي تهمّ المستخدمين الذين يلتفتون بشكل كبير للأناقة.وقد كان لهذه الخطوات الأثر الجيّد، لاسيّما أن هواوي قامت بعدها بلإطلاق عدد من التصميمات الرائدة في ساعاتها على مرّ السنوات الماضية، لنصل اليوم إلى الساعة الجديدة HUAWEI WATCH GT 4 التي هي أيضا ثمرة سنوات طويلة في تصميم المواد.عندما يندمج التصميم العصري مع الحرفيةمزيج من الساعات الكلاسيكية والساعات الذكية هو مزيج مثير للاهتمام من الجماليات التقليدية والتكنولوجيا الحديثة. في حين أن الساعات الكلاسيكية معروفة بالأناقة والحرفية الخالدة، توفر الساعات الذكية ميزات واتصالات متقدّمة، وهذا هو الحال في HUAWEI WATCH GT 4. طالما ظلّ الموضوع بين هاتين الفئتين – أي الساعات الكلاسيكية ونظيراتها الذكية – ظلّ منفصلا، ها هي هذه ساعة هواوي الأحدث تمزج بين التصميم الجمالي المتسوحى من الأزياء الراقية مع أحدث التقنيات التكنولوجية. يذكرنا الإصدار 46 ملم من الساعة بالشكل المثمّن بالتصميمات الكلاسيكية المثمنة التي اعتمدتها الساعات الفاخرة الشهيرة. من ناحية أخرى، تم تصميم قلادة 41 ملم لتشبه المجوهرات، مما يمنحك الثقة لارتدائها في مناسباتك واحتفالاتك الرسمية أو حتى لقضاء ليلة غير رسمية مع أصدقائك. بطارية تدوم حتى أسبوعينإضافة إلى التصميم المتميّز فعلا، توفّر HUAWEI WATCH GT 4 عمر بطارية استثنائي، فهو يصل إلى 14 يومًا من الاستخدام في النسخة ذات المقاس 46 ملم و 7 أيام في ساعة النسخة ذات المقاس 41 ملم . يضمن عمر البطارية الممتد هذا إمكانية الاعتماد على ساعتك للاستخدام المستمر دون إعادة الشحن المتكرر.مراقبة صحية جديدة ومطوّرة تتميّز بوظائف مبتكرة تقدم HUAWEI WATCH GT 4 أيضًا ميزات مراقبة صحية جديدة، مع تحسينات لمستشعر الساعة للحصول على دقة أعلى. ومن الجدير بالذكر أن TruSeenTM 5.5+ بإصداره الجديد سيقدّم قراءات أكثر دقة وتحليلًا متعمقًا للمقاييس الفسيولوجية لمرتدي الساعة ما يعزز من قوة دور خوارزميات الذكاء الاصطناعي.وهو يتضمن خوارزمية تعزيز الإشارة متعددة القنوات المتجذرة في تعلم الذكاء الاصطناعي الحصري العميق من هواوي، مما يضمن قراءات دقيقة لأقصى حد ممكن لمعدل ضربات القلب. سيؤدي هذا أيضًا إلى تعزيز الميزات الرياضية الحالية وميزات مراقبة النوم، مما يسمح للمستخدمين بالحصول على نظرة عامة أكثر شمولاً على صحتهم ودورة نومهم.ميّزات لياقة جديدة من هواوي لدعم صحّتكتحتوي الساعة أيضًا على بعض ميزات تتبع اللياقة البدنية السبّاقة. وتقدم HUAWEI WATCH GT 4 تطبيق Stay Fit، مما يوفر دعمًا شاملاً لإدارة السعرات الحرارية وإدارة الوزن. مع حساب السعرات الحرارية ومراقبة عجز السعرات الحرارية وخطط التحكم في الوزن، تساعد هذه الميزة المستخدمين على تحقيق أهدافهم الصحية. وتتضمن تنبيهًا بالسعرات الحرارية لإبقائك على المسار الصحيح مع أهداف السعرات الحرارية الخاصة بك، وعرض السعرات الحرارية الحالية مقابل هدفك المحدد في واجهة واضحة وبديهية.في الختام ، لا شكّ أن التقارب بين الموضة والتكنولوجيا أحدث ثورة في عالم الساعات الذكية و HUAWEI WATCH GT 4 خير مثال على ذلك. لم تعد هذه الأجهزة مجرد أدوات؛ إنها إكسسوارات من الموضة تسمح للمستخدمين بالتعبير عن أسلوبهم ونمط حياتهم الشخصي أثناء البقاء على اتصال. مع ميزاتها القابلة للتخصيص، والمواد المتميزة، وتصميمها الرائد في عالم الموضة، أصبحت الساعات الذكية ملحقًا أساسيًا في حياة المستخدمين اليومية.
المصدر
