محليات

طرح رؤية سعودية للشراكات الأكاديمية في موسكو

طرح رؤية سعودية للشراكات الأكاديمية في موسكو

طرحت جامعة الأمير محمد بن فهد رؤية جديدة لمستقبل الشراكات الأكاديمية إقليميا وعالميا، التي تتمحور حول أهمية الطالب ودوره في بناء جسور ثقافية وعلمية مستدامة، وذلك خلال ملتقى الشراكات العالمية الذي أقيم أمس في جامعة HSE بموسكو.واستشهد رئيس الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري بتجربة الجامعة في هذا المجال، التي تؤكد أهمية أن يكون الطالب محورا أساسيا في مستقبل الشراكات الأكاديمية من حيث بناء قيادات مستقبلية فاعلة تتسم بامتلاكها قدرات مناسبة لعصر التقدم التكنولوجي وتحدياته، حيث إن معظم الشراكات التقليدية تقوم على البحوث وبرامج التبادل والبرامج المشتركة بين مؤسسات التعليم والمؤسسات البحثية.وأكد أهمية المبادرات الفردية للجامعات التي تعد مكملة للشراكات الأكاديمية، مستعرضا تجربة الجامعة التي عملت على إعداد الشباب على أساس المواطنة العالمية من خلال تمكينهم من المفاهيم المعاصرة مثل الاستدامة واستشراف المستقبل والقدرات العالمية ونظم التفكير الشمولي والخريج المثالي، وجميعها مفاهيم تعزز الجسور الثقافية والانفتاح على الثقافات الأخرى في ظل التحديات التي تواجه العالم.وتناول مبادرات الجامعة المختلفة من بينها برنامج المنح العالمية والذي تبنته الجامعة، إضافة إلى طرح مقررات ذات الصلة، مثل مقرر الاستدامة ومقرر الدراسات المستقبلية، ونظم التفكير الشمولي، وكذلك تعزيز القدرات العالمية للقيادة الشابة وربط برامج الحياة الجامعية بمخرجات التعلم وبناء شخصية الطلاب.أبرز التوصيات:تعزيز المبادرات الفردية للجامعات.بناء شراكات أكاديمية تتمحور حول الطالب.ربط القيادات الشابة وبرامج تعليم اللغات العالمية.الاهتمام ببرامج المنح ومختبرات الدراسات الاستشرافية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى