محليات

اليوم الوطني يجسد وحدة الشعب وروح الانتماء

اليوم الوطني يجسد وحدة الشعب وروح الانتماء

السيالي: اهتمام نوعي بصحة المواطنيقول مدير الشوون الصحية بمحافظة جدة الدكتور مشعل مسفر السيالي: تعيش بلادنا في هذه الأيام أجواء الذكرى الثالثة والتسعين لليوم الوطني الذي يُجسد وحدة الشعب السعودي، ويعزز روح الوطنية و الانتماء لدى أبناء الوطن انطلاقا من شعار «نحلم و نحقق» ، وهو يوم للتجديد والالتزام بالعمل على تحقيق المزيد من الإنجازات. وقد شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات، وما حققته في المجال الصحي والاقتصادي والتعليمي والأمني أمر يصعب وصفه و يجل حصره حتى أصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار و الرخاء والتنمية، ومن أبرز ما يجب الحديث عنه في هذه المناسبة هو الاهتمام الكبير الذي أولته الدولة لـصحة المواطن من خلال بناء وتشييد الصروح الطبية التي نشاهدها اليوم والاهتمام الكبير بالكوادر الطبية و الفنية والسعي نحو تأهيلها وتدريبها في مختلف التخصصات على مستوى عالٍ من الجودة و الاحترافية، وفي هذا السياق يشهد القطاع الصحي بمحافظة جدة في عهد الملك سلمان وولي عهده الأمين حالياً حراكًا تطوريًا شاملاً لخدمة وسلامة المريض وكسب رضاه انطلاقاً من إستراتيجية وزارة الصحة ومسؤوليتها في وضع السياسة الصحية وتنفيذها ، والتركيز على تغطية جميع المواطنين بالخدمات الصحية بكل عناصرها (الوقائية، العلاجية، التأهيلية). ونوه بحصول جميع المراكز الصحية ومعظم المستشفيات العامة بمحافظة جدة على اعتماد سباهي ، إلى جانب تحسين جودة و كفاءة الخدمات الصحية و تسهيل الحصول عليها من خلال الاهتمام برقمنة القطاع الصحي، وزيادة تغطية الخدمات لجميع المحافظات.ورفع أسمى أيات التهنئة والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و إلى ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمانالعشماوي: مبادرات لدعم اللغة العربيةمن جانبه هنأ د.عبدالرحمن العشماوي القيادة والشعب بهذه المناسبة الغالية منوها بإطلاق مبادرة «برمجان العربية» بهدف ابتكار تقنيات ومنصات تخدم لغة القرآن وتعزز مكانتها. وتأتي المبادرة لمواكبة الريادة التقنية للمملكة إقليميًّا وعالميًّا، ووصولها إلى أرقام متقدمة في المؤشرات التقنية، وهي تعزيزٌ لدور مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في تطوير التقنيات التي تخدم اللغة العربية استعمالًا وتحليلًا وفهمًا وإنتاجًا، عن طريق دعم البحث، وابتكار حلول فعالة، كما نوه بمبادرة خوالد التي أطلقت عام ١٤٤٤هـ، وهي -حسب تعريف المجمع- عبارة عن منصة صوتية تستهدف تسجيل 1000 قصيدة مختارة من عصر ما قبل الإسلام تزامناً مع عام الشعر العربي ، وتطرق إلى جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية التي أُعلن عنها في بدايات العام الماضي، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربيّة وتقدير جهود العاملين في خدمتها أفراداً ومؤسّسات، وتشجيعهم على نهضتها، وتعزيز انتماء أبناء المملكة خصوصاً والشعوب العربية عموماً إلى هويتهم، ورأى أهمية دور جمعيات تحفيظ القرآن بفروعها المتعددة لترسيخ قيم المجتمع وتعزيز مكانة اللغة العربية. وقال د محمد ناصر العماري: تأتي مناسبة ذكرى اليوم الوطني ونحن نعيش نقلة نوعية في مشروعات الوطن ومن ذلك التعليم، وأشار إلى إن الجامعات السعودية أصبحت تنافس بعض الجامعات العالمية بدعم القيادة لأبناء الوطن مما أثمر هذا التفرد والتفوق بين الدول المتقدمة في المحافل والمسابقات الدولية ونبارك بهذه المناسبة لقائدنا الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين هذه النقلة النوعية.أما عارف جمعان رئيس مجلس إدارة نادي السروات، فيؤكد أن الوطن تحققت على أرضه كل أحلامنا، وطموحنا، وقد منحه الله قيادةً تبني من أجل مستقبلٍ مشرق، مشيراً إلى أن ذكرى يوم الوطن في كل عام تجدد نماء حبنا وتعلقنا بهذه الأرض الطاهرة.أما فاطمة شاهر البشري هنأت القيادة والشعب بهذه المناسبة الغالية وقالت: إن ماحققه وطننا من قفزات في تمكين الشباب في مجالات شتى ساهم في دعمهم وتنمية مهاراتهم. وأوضحت أن الشباب خاضوا مجالات واسعة وأثبتوا تمكنهم ونجاحهم وفق رؤية 2030 والتي اهتمت بشبابها، ونوهت بإطلاق العديد من البرامج والمشاريع والمبادرات، لدعمهم وتأهيلهم وزيادة مشاركتهم في الاقتصاد، وجعلت تمكينهم وتوفير الفرص لهم إحدى أهم أولوياتها، لتحقيق التنمية المستدامة. ويشير الشاب عبدالرحمن العمري إلى إتاحة الفرص للشباب للعمل في قطاع الأعمال والتسهيلات التي قدمت لهم للاستثمار وفق إمكاناتهم بما يساهم في تحقيقهم عوائد مالية ساهمت في تحسين الدخل لأسرهم. ورأى أن تلك المشاريع الصغيرة هي نواة الانطلاق نحو مستقبل واعد في هذا الوطن الغالي والذي يعد الأعلى نمواً بين اقتصاديات العالم.برامج ومبادرات لدعم الشباب ورواد الأعمال اتفق عدد من المسؤولين والشباب على أهمية الاحتفال بذكرى اليوم الوطني الذي يجسد وحدة الشعب وروح الانتماء والوطنية منوهين بالحراك الشامل الذي تعيشه المملكة لتحقيق رؤية 2030 على الأرض. ونوهوا بمكانة المملكة الدولية بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والتي حققت تطلعات وآمال الشعب الوفي لقيادته ودولته.الغامدي: وقفة وفاء للمؤسسأما مدير فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بمنطقة عسير المهندس عبدالله علي الغامدي فيقول: نستلهم في الذكرى الثالثة والتسعين لليوم الوطني لتوحيد المملكة ملحمة التوحيد الخالدة التي سطر فيها المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز أروع صور وحدة الصف وجمع الكلمة لينطلق بعزم نحو تنمية شاملة في جميع المجالات والأصعدة. كما أن ذكرى اليوم الوطني تمثل وقفة وفاء لمؤسس هذه البلاد وفرصة مهمة لنتفقد مسيرتنا مستلهمين تاريخ بلدنا العزيز وما تحقق من إنجازات. وبهذهِ المناسبة العزيزة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي بمنطقة عسير التهنئة لقائد مسيرة التنمية والبناء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وصاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال. الشهري: رؤية وطنية للأمن الشاملأما د. علي بن عبدالله الشهري مستشار التخطيط الإستراتيجي والأمين العام السابق للمجلس التنسيقي البيئي فيقول: نعايش من خلال ذكرى اليوم الوطني ملامح الرؤية الوطنية ومساراتها المبشرة بالخير في مختلف الجوانب والمجالات بشكل شمولي على مستويات ثلاثة؛ قريب ومتوسط وبعيد المدى. وأشار إلى الأمن بمفهومه الشمولي الذي يزيد عن (16) عنصراً ومنها بالطبع السياسي والجنائي والاقتصادي والثقافي، ثم الأمن المائي والغذائي والسياحي والبيئي والتنموي، وقد تحقق ذلك من خلال فكر إستراتيجي جمع بين (الأصالة والمعاصرة) بالمحافظة على الثوابت ومواكبة المستجدات. وبنظرة عامة لطبيعة مرتكزات رؤية 2030 نجد منها التوجه الإستراتيجي، والحوكمة الإدارية، والممكنات التنموية والتحول الرقمي وفي هذه المحاور الأربعة ظهرت بوادر التغيّر والتحسُن بشكل ملحوظ. وأشار إلى أنه رغم ظروف (كورونا) إلا أن رؤية الوطن 2030 عبرت صوب أهدافها الإستراتيجية وحوّلت التحدي (كورونا) إلى فرصة نجاح منقطعة النظير.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى