محليات

تكثيف العناية بذوي الإعاقة السمعية في اليوم العالمي للغة الإشارة

تكثيف العناية بذوي الإعاقة السمعية في اليوم العالمي للغة الإشارة

يصادف اليوم العالمي للغة الإشارة الـ 23 من سبتمبر كل عام؛ للتوعية بتكثيف العناية بذوي الإعاقة السمعية وتقديم الخدمات لهم بعناية وسهولة ويسر، والتعريف بطرق التعامل معهم، والعمل على إزالة جميع المعوقات التي تحول دون الحصول على متطلباتهم واحتياجاتهم.ويؤكد هذا اليوم ضرورة التوسع في تبني المبادرات والمناشط الهادفه لربط هذه الفئة الغالية بالمجتمع، وتوفير الدعم العاطفي لهم من خلال الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم في مختلف مناحي الحياة.ونهضت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالخدمات المقدمة في مجال خدمة ذوي الإعاقة “الصم”، وإطلاق سلسلة من البرامج التدريبية على مستوى فروعها بمناطق المملكة في أساسيات لغة الإشارة، وتأهيل مختلف منسوبيها والعاملين في مختلف القطاعات لتمكينهم من الإلمام بالمبادئ الأساسية للغة الإشارة، وتدريبهم على فهم بعض المصطلحات الإشارية، وتوعيتهم بكيفية التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية لضمان وصول جميع الخدمات للمستفيدين بعناية وكل سهولة ويسر.وتشرف الوزارة على عدد من الجمعيات الخيرية العاملة في مجال خدمة هذه الفئة ومنها: جمعية لغة الإشارة السعودية التي تسهم في نشر لغة الإشارة السعودية بين أطياف المجتمع، وتكمن رؤيتها في تأهيل وتطوير مهارات مترجمي لغة الإشارة، وتقديم خدمات ترجمة لغة الإشارة لمختلف الجهات، والجمعية السعودية للإعاقة السمعية ‘سمعية’ التي تقدم خدمات وبرامج تدريبية وتوعوية وتنموية لتمكين الصم وضعاف السمع وزارعي القوقعة من الجنسين، إضافة لجمعية مترجمي لغة الإشارة الفريدة من نوعها في المملكة والوطن العربي، وتستقبل المترجمين وتدريبھم، وتزويدھم بالدراسات والأبحاث، وتقنين الترجمة أيضاً.يذكر أن لغة الإشارة هي: مجموعة من الإيماءات والرموز اليدوية يستخدمها الصم وضعاف السمع، ويستخدمها كذلك أصحاب السمع السَّوِي للتخاطب مع الصم، وتعتمد على الأفكار أكثر من الكلمات، فكل إيماءة تعبّر عن فكرة أو مفهوم محدد، وبعض الكلمات والأسماء لا مرادف لها في لغة الإشارة، حيث يستخدم الصم الحروف الأبجدية اليدوية أو أبجدية الأصابع لمثل هذه الكلمات.وتتيح لغة الإشارة التواصل بين الصم والبكم وغيرهم، وتنقل المشاعر المتبادلة بينهم، وتساعدهم على التعبير عن حاجاتهم المختلفة، وتزكّي نموهم الذهني، كما أنها تُطوّر علاقاتهم الاجتماعية والمعرفية والثقافية، وتخلّصهم من الإصابة بالخوف والاكتئاب والإحباط، حيث تمتاز هذه اللغة بثرائها الشكلي، إذ تشتمل على 35 رمزًا يدويًا يمثل كل رمز منها حرفًا من حروف الهجاء، إضافة إلى خمسة رموز أخرى تمثل التشكيل، أو الضبط بالحركات.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى