محليات

محمد بن سلمان الداعم الرئيسي .. المرأة شريك في صناعة المنجزات

محمد بن سلمان الداعم الرئيسي .. المرأة شريك في صناعة المنجزات

«أنا أدعم السعودية ونصف السعودية من النساء لذا أنا أدعم النساء» لن تنسى المرأة السعودية هذه المقولة الشهيرة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في حواره مع مجلة «ذا أتلانتيك» الذى اكد فيه أهمية المرأة كشريك رئيسي في تنمية المجتمع باعتبارها أحد المكونات الأساسية والرافعة لرؤية 2030.و اتخذ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان العديد من القرارات الجريئة لصالح المرأة واستطاع أن ينتصر لها في الحصول على حقها إيماناً منه بأن المرأة هي نصف المجتمع، و فتحت الرؤية للمرأة آفاقاً جديدة ومكانة مرموقة وأدواراً أكبر في الحياة العملية حيث شهدت نقلة نوعية ومميزة بمنحها مقاعد في مجلس الشورى كما تم السماح لها بالمشاركة في الانتخابات البلدية ما مكَّنها من تفعيل مساهمتها المجتمعية، وتوجد حزمة أخرى من القرارات التي أسهمت في تمكين المرأة الشامل كقرار ممارسة الرياضة للفتيات بالمدارس والسماح للأسر بدخول مباريات كرة القدم وكذلك السماح للسعوديات بالمشاركة في الألعاب الأولمبية ومنح تراخيص قيادة الطائرات للمرة الأولى وغيرها. تعديل نظام الأحوال المدنيةوتحقيقًا لتمكين المرأة قدمت عدة تسهيلات منها تعديل نظام الأحوال المدنية، وتعديل اللائحة التنفيذية لنظام الأحوال المدنية مما هيأ لها إثبات جدارتها في عدة تخصصات مختلفة منها على سبيل المثال التخصصات الأمنية والتقنية، وشكلت المرأة جزءًا ملحوظًا في صناعة الأمن السيبراني وذلك لأهميته كسلاح إستراتيجي في عصر التكنولوجيا، وفي 24 يونيو 2018 وتنفيذًا للأمر التاريخي الذي أصدره الملك سلمان بن عبد العزيز في 26 سبتمبر 2017 تم السماح للمرأة بقيادة السيارة، وفي 14 فبراير 2018 تم السماح للمرأة بالبدء بعملها التجاري والاستفادة من الخدمات الحكومية دون الحاجة لموافقة ولي الأمر كما تمت إتاحة العديد من الوظائف للنساء التي كانت حكراً على الرجال وفي عام 2019 حصلت المرأة السعودية على حزمة مكاسب بموجب تعديلات على أنظمة وثائق السفر والأحوال المدنية والعمل، أتاحت لها استخراج جوازات سفر ومغادرة البلاد دون شرط موافقة ولي الأمر. وظائف عسكرية للنساءوانتقالًا للجانب العسكري وسعت وزارة الدفاع النطاق العسكري النسائي عبر فتح بوابة القبول والتجنيد الموحد للتقديم على وظائف عسكرية برتب مختلفة (جندي – أول – عريف – وكيل – رقيب) في أفرعها المتعددة.وفي الجانب السياحي حرصت الدولة على حضور المرأة في هذا المجال عبر إنشاء برامج متخصصة لرفع نسبة مشاركتها في سوق العمل السياحي والسماح بإصدار تراخيص للمرشدة السياحية السعودية، وقدم برنامج «مدن» في المجال الصناعي العديد من الخدمات والمنتجات لتمكين الاستثمارات النسائية منها الواحات الصناعية التي تلائم دورهن في الاقتصاد الوطني إضافة إلى المصانع المجهزة لتشجيع رائدات الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة. كوادر نسائية بمختلف القطاعاتوأولى هذه الأسماء مساعد رئيس مجلس الشورى ي الدكتورة حنان الأحمدي التي تم تعيينها كأول مساعد رئيس مجلس الشورى حيث شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية وعملت مستشارةً لدى عدد من المؤسسات الحكومية وأصدرت عدة كتب ودراسات بحثية وحازت على عدد من الجوائز والترشيحات لقوائم الشخصيات القيادية، وشغلت الدكتورة إيمان هباس المطيري منصب نائب وزير التجارة بالمرتبة الممتازة.كما عينت الدكتورة سوزان اليحيى مديرًا عامًا للمعهد الملكي للفنون التقليدية وهي من الشخصيات التي أسهمت في سبيل إنجاح فكرة مشروع المعهد حتى تم إطلاقه رسمياً وعينت الأستاذة آمال المعلمي سفيرة خادم الحرمين في مملكة النرويج وأوفدت صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن لتكون مندوبًا دائمًا للمملكة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» وأسهمت في تسجيل حياكة السدوّ ‏ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو. ريادة كرة القدم النسائيةوتولّت أضواء العريفي منصب وكيل وزارة الرياضة للتخطيط الإستراتيجي والاستثمار إضافة إلى عضويتها في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية وهي أول رائدة سعودية تتمكن من ريادة كرة القدم النسائية في المملكة، وعلى الصعيد الأكاديمي تمت الموافقة على تعيين الدكتورة ليلك بنت أحمد الصفدي رئيساً للجامعة الإلكترونية كأول امرأة ترأس جامعة سعودية يضم طلابها الجنسين من الذكور والإناث.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى