محليات

بندر السويهري: القيادة نذرت نفسها لخدمة الوطن وضيوف الرحمن

بندر السويهري: القيادة نذرت نفسها لخدمة الوطن وضيوف الرحمن

قال الشيخ بندر بن سعيد السويهري رجل الأعمال المعروف بمكة المكرمة: إن القيادة الرشيدة نذرت نفسها لنهضة الوطن وخدمة ضيوف الرحمن وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح، رافعًا أسمي آيات التهاني والتبريكات والتمنيات بدوام الصحة والعافية لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وكافة الشعب السعودي العظيم بمناسبة اليوم الوطنى السعودي 93، وقال: إن هذا اليوم العظيم فرصة لتذكير الجيل الحالي والأجيال القادمة بذكرى اليوم الوطنى وماحققه الآباء والأجداد من إنتصارات سجلها التاريخ بمداد من ذهب.وقال السويهري إن من أعظم ما نتذاكَرُ به ونشكُرُه ويشكُرُه جميعُ أهل الإسلام ما أنعمَ الله به على هذه البلاد من نعمة التوحيد والوحدة، وإقامة الشرع، وبسط الأمن، ورغد العيش، وهي دولة تستقبل ملايين المسلمين من أرجاء المعمور سنويًا وتقدم لهم أفضل الخدمات من أجل أداء مناسك الحج والعمرة والزيارة فى بسر وسهولة، كما منَّ الله على هذه البلاد بطالَع السعد والسُّعود: الإمام المُؤسِّس ورجاله -رحمهم الله-، إذ وفَّقهم الله وأعانَهم فوحَّدوا الأمة، وبسَطوا الأمن، وأقامُوا الشرع، فكان عهدُهم عهدَ تحوُّلٍ في تاريخ البلاد، انتقلَت به من حالٍ إلى حالٍ، انتقلَت من الفوضَى الضارِبة، والضياع المُمزِّق، والجهل الحالِك، والمرض المُنتشِر، والخوف المُهلِك، إلى الأمن والاستقرار، والوحدة والنظام، والتوحيد والطمأنينة، والعلم والصحة، وسلامة الفِكر والتحضُّر. فلله الحمدُ والمنَّة. نشر النهج الوسطي المعتدلويعد توسعة الحرمين الشريفين وتقديم الخدمات لضيوف الرحمن منذ وصولهم حتى مغادرتهم للمكان من أهم وأعظم إنجازات المملكة، كما أحدثت العديد من النقلات النوعية في جميع مجالات خدمة الوطن والمواطن، وقال السويهري لا يخفى على أي انسان مسلم داخل المملكة او حتى خارجها الجهود التي تقوم بها المملكة من أجل خدمة الإسلام والمسلمين.وقال: إن المملكة منذ أن تأسست انتهجت نهج الاعتدال والوسطية، وتحكيم الشريعة الإسلامية التي حفظت لكل إنسان حقوقه وعزته وكرامته وقد ظهرت هذه الجهود للعيان في أكثر من ميدان ومن ذلك: رعايتها للشريعة الإسلامية وتطبيق تعاليم الإسلام في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والتعليمية، ورعاية علماء الشريعة ودعم جهودهم في نشر النهج الوسطي المعتدل، وجهودها الجبارة في خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين وزوار الحرمين الشريفين من مختلف بلدان العالم الإسلامي، وتبنيها لقضايا المسلمين العادلة ورعايتها والدفاع عنها في المحافل الدولية وعلى رأس ذلك القضية الفلسطينية، وجهودها الحثيثة في محاربة فكر الغلو والانحراف والتطرف ومواجهة الفئة الضالة بكل قوة وشجاعة، وتحتفل المملكة بالعيد الوطني لإحياء ذكرى توحيد أراضي نجد والحجاز تحت اسم “المملكة العربية السعودية”، وذلك بناءً على الأمر الملكي رقم 2761 الصادر في الثالث والعشرين من سبتمبر عام 1932 من قبل الملك المؤسس الراحل عبدالعزيز آل سعود، و يُعتبر هذا اليوم تعبيرًا عن الوحدة والإخاء الوطني، وتأكيدًا على قوة واستقرار المملكة وتحتفل المدن والمناطق اليوم الوطني من خلال تنظيم مهرجانات وفعاليات متنوعة تعكس الثقافة والتراث السعودي الغني ويشارك الأفراد والعائلات في الاحتفالات والفعاليات المختلفة المتنوعة، مثل العروض التراثية والمسابقات الثقافية والحفلات الموسيقية والألعاب النارية.الاحتفال باليوم الوطنيوعن الاحتفال باليوم الوطني، قال السويهري: إن احتفالنا بالوطني 93 يستوجب علينا جميعاً أن نتذكر هذه المناسبة الغالية ونشكر الله «عز وجل» ونحمده على ما أنعم به علينا من نعم عظيمة ووفيرة تحت قيادة رشيدة سخرت طاقاتها في سبيل أن ينعم سكان المملكة من مواطنين ومقيمين بالأمن والأمان والرخاء في المعيشة، ولما خصها الله بالحرمين الشريفين مهبط الوحي ومقصد أفئدة المسلمين، ولم تدخر القيادة الرشيدة جهداً أو مالاً في سبيل العناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي منذ تأسيس هذه البلاد حتى عهدنا الحاضر، وقال السويهري أدعو الله عز وجل بأن يجزي لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على ما يوليان الحرمين الشريفين من اهتمام ورعاية، وأن يمد الله في عمرهما على طاعته في خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يوفقهما إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد.خدمة الاسلام والمسلمينوقال ان المملكة لها جهود كبيرة فى خدمة الإسلام والمسلمين ومن أبرز جهودها خدمة ضيوف الرحمن، حيُث كان بها مسقط رأس خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم، و داخل حدودها تنزل الوحي جبريل عليه السالم، حاملاً معُه آخر رسالة سماوية وهي القرآن الكريم، وتملك المملكة العربية السعودية في أرجاءها خير الأماكن الإسلامية، والتي تملك مكانة كبيرة في نفوس كافة المسلمين، وهي الكعبة المشرفة والمسجد الحرام النبوي، وكافة مناسك عبادة الحج، وقال السويهري يعد الحرمين الشريفين من أعظم وأقدس بقاع الأرض، حيث يوجد فيهما أشرف مسجدين وهما المسجد الحرام والكعبة المشرفة التي تعد قبلة المسلمين في صلاتهم، والمسجد النبوي الشريف، ويوجد هناك الروضة الشريفة، وقبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أثبتت السعودية قدرتها على خدمة الحرمين الشريفين، بما قدمته من خدمات وإنجازات عززت الثوابت الدينية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى