محليات

دمج المهارات في المناهج الدراسية لمواكبة مستجدات العصر

دمج المهارات في المناهج الدراسية لمواكبة مستجدات العصر

أكد المشاركون في حلقة النقاش التي أقيمت ضمن أعمال «ورشة العمل الإقليمية لدمج مهارات القرن الحادي والعشرين في المناهج الدراسية في الوطن العربي»، التي نظمتها وزارة التعليم بالتعاون مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز، على أهمية جودة المهارات ورسم التعلم المتواصل من أجل التنمية والعمل والرفاه للجميع، إلى جانب أهمية مواءمة مهارات القرن الحادي والعشرين مع التحولات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية التي يشهدها العالم اليوم، وتحليل واقع دمج المهارات الحياتية في المناهج الدراسية بالتعليم العام على المستوى العربي.وفي بداية الجلسة استعرضت رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس العيسى تجربة الجامعة في إطلاق برنامج « سموق» الذي يعد من أهم الركائز التي تعزز الكفايات المهنية والحياتية التي تتطلبها مستجدات العصر، بما في ذلك تطوير مهارات القرن الواحد والعشرين، إضافة إلى استعراض استراتيجية الجامعة في الذكاء الاصطناعي، والتي ترتكز على التدريب والتعليم، وخدمة المجتمع، وأخلاقيات الاستخدام، والبحث والابتكار والتميز المؤسسي.وتناول خبير مسرعة المهارات بوكالة المهارات والتدريب بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالرحمن الغامدي، دور نظم التعليم والتدريب في تجويد المهارات من أجل التنمية والعمل والرفاه للجميع ومواءمتها مع متطلبات سوق العمل، موضحا أن وزارة الموارد البشرية قدمت العديد من البرامج والمبادرات؛ لدعم وتسريع هذه المهارات والعمل على ضمان توافق مخرجات التعليم والتدريب مع احتياجات سوق العمل، وتحسين المواءمة بين العرض والطلب، وزيادة مستوى مهارات القرن الحادي والعشرين لسد الاحتياج الحالي والمستقبلي والتنبؤ بأي نوع من التحديات المستقبلية للمهارات والتدريب.من جهته تحدث مدير إدارة التعليم والمهارات بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدكتور أندرياس شلايشر، عن أهمية دمج مهارات القرن الحادي والعشرين في مناهج التعليم العام، وأهمية فهم ما يحتاجه سوق العمل في سياق ما يشهده العالم من تطور تكنولوجي كبير وظهور الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى ضرورة دمج مهارات الذكاء العاطفي والاجتماعي في مراحل التعليم المبكرة.أبرز ما ورد في حلقة النقاش:التحديات التي تواجه تعزيز مهارات علماء المستقبل كثيرة.استثمار الفرص الاقتصادية والتنافسية الحضارية.التركيز على المهارات البحثية والابتكارية لتوفير الممكنات لعلماء المستقبل.استشراف مستقبل التعليم من أهم أساليب التطوير في ظل عالمنا المتغير.الجودة في المهارات هي جوهر صناعة المستقبل ومهمة جدا لصناع القرار.قائمة المهارات طويلة جدا، والمطلوب معرفة الأهم فالأقل أهمية.أخذ احتياجات كل مرحلة في الاعتبار عند وضع وتصميم المناهج.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى