محليات

مشاريع للنقل والإسكان لدعم سياحة الطائف

مشاريع للنقل والإسكان لدعم سياحة الطائف

رغم النقلة النوعية في القطاع السياحي، إلا أن السياح في الطائف يواجهون سلسلة من المشكلات تتعلق بالنقل وأسعار الخدمات والسكن، ويطالبون بالعمل على حلها، ويترقب المعنيون بالقطاع المزيد من الشراكات مع شركاء النجاح لدعم القطاع، لاسيما مع التوسع في استضافة البطولات الرياضية وآخرها كأس العرب والسوبر الأفريقي. وتعد الطائف أحد أهم الوجهات السياحية بالمملكة لما تتمتع به من مقومات سياحية كثيرة من حيث الأجواء المعتدلة صيفاً والمواقع الأثرية والمتاحف والأسواق الشعبية والمباني القديمة والسدود والبساتين والمنتجات الزراعية مثل الورد والرمان والعنب واللوز البجلي وغيرها.المدينة التقت العديد من الزوار للحديث عن السياحة المحلية بشكل عام والطائف بشكل خاص، وفي البداية قال د. مسفر عيضة المالكي: تعد السياحة صناعة تنموية تسهم في ازدهار الدول وتقدمها والرقي بها وذكرى جميلة وثقافة مختلفة في أذهان الشعوب والمجتمعات. وتزخر «عاشقه الغيم» الطائف كغيرها من مدن مملكتنا الحبيبة بسحر الطبيعة وجمال الجو واعتداله وموقعها الإستراتيجي، مؤكداً أن رؤية المملكة 2030 وضعت مستقبل السياحة في الأولويات وهو ما يدعونا إلى الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة وتطبيقها على السياحة في الطائف خاصة في وجود هيئة لتطوير الطائف ترسم الخطط والإستراتيجيات والدراسات وتحفز الاستثمار. وأشار إلى أن مدينة الورود تحتاج إلى مبادرة (شركاء النجاح) في القطاع السياحي وإطلاع المستثمرين على مستجدات المنظومة السياحية والمبادرات النوعية والحرص على تنميتها وتوفير المقومات اللازمة والتوافق ‏بين الرؤى والأهداف وصولاً إلى حلول عملية ونجاحات مشتركة تعود بالنفع على المستثمر والسياحة في الطائف. ونوه بإقامة بطولة الملك سلمان للأندية في الطائف وبطولة السوبر الأفريقي، بهدف تعزيز جاذبية الطائف كمدينة سياحية تزخر بالمنشآت الرياضية والمناطق الترفيهية والمنتزهات والمنتجعات الراقية والفنادق العالمية التي تشكل جميعها مصادر جذب سياحي.‏‏‏‏‏‏الطائف المرتبة الأولى سياحيًاوقال المواطن بندر الزايدي: حينما نتكلم عن السياحة الداخلية في المملكة تأتي الطائف في المرتبة الأولى في ظل موقعها الجغرافي وطقسها الجميل وتاريخها العريق ومحاصيلها الزراعية التي تحمل جودة عالية، ‏وفي الآونة الأخيرة لمسنا التطور الكبير من خلال أماكن سياحية متعددة وأسواق متنوعة ومرافق تخدم السائح، وترضي ذائقته، وأعرب عن تطلعه لإقامة فعاليات عالمية في المحافظة والاستفادة من المهرجانات المختلفة مثل مهرجان الورد. وأشار إلى أن الأمير سعود بن نهار آل سعود محافظ الطائف، يعمل بكل جد، واجتهاد ليجعل الطائف في مقدمة المدن وقد قطع شوطاً كبيراً في دفع عجلة السياحة في الطائف. التوسع في الفنادقاما المواطن عبيد عمر البركاتي قال: السياحة الداخلية إحدى روافد برنامج التحول الوطني لاستقبال عشرات الملايين سنوياً، ولتطوير الجانب السياحي بالطائف اقترح توفير المزيد من وسائل النقل، مشيراً إلى أن الزائر جواً لمدينة الطائف يجد صعوبة في التنقل للمواقع السياحية والأثرية في ظل عدم توفر خيارات أخرى مثل الباصات الترددية والقطارات الصغيرة. كما يواجه السائح مشكلات في ارتفاع أسعار الفنادق والشقق لزيادة الطلب مشيراً إلى أهمية تعزيز الرقابة وإتاحة التقييم الفوري من النزلاء وإنشاء مشاريع فندقية لمواكبة الطلب المتزايد.وقال المواطن عطية محمود: محافظة الطائف تمتلك من المقومات والركائز ما يؤهلها لأن تكون الوجهة السياحية الأولى في المملكة من خلال عمق حضاري وتاريخي، وتنوع ثقافي وفني وإرث تراثي كبير، مشيراً إلى حرصه على زيارة الطائف أثناء الإجازات للاستمتاع بأجوائها الجميلة والجذابة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى