تأسيس جمعية الشعر والشعراء بالمملكة

صدرت موافقة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي على تأسيس جمعية الشعر والشعراء السعوديين، وتسلم مؤسس الجمعية رئيس مجلس الإدارة الشاعر عبدالله بن حمير القحطاني شهادة التسجيل للجمعية التي اتخذت من العاصمة الرياض مقراً لها. ويأتي تأسيس جمعية الشعر والشعراء كأول جمعية في المملكة تعني بالشعر والشعراء في المملكة العربية السعودية.

وأوضح مؤسس الجمعية رئيس مجلس الإدارة القحطاني أن الجمعية تقوم على خدمة شعراء وشاعرات المملكة لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم وحفظ حقوقهم الفكرية، مشيرًَا الى ان جمعية الشعر والشعراء أصبحت مظلة رسمية لشعراء وشاعرات السعودية وستحظى بتوسع في مجالاتها وأنشطتها لتسهم في الأماسي التي ستقام للشعراء والشاعرات وكذلك في نشر دواوينهم وإيجاد مكتبة عامة تحوي نتاجهم الشعري مستقبلا وغير ذلك مما يخدم الشعر والشعراء.

وأضاف: ان فكرة تأسيس الجمعية جاءت لإبراز دور الشعر بشكل أوسع وإثراء الساحة الشعرية بشكل أكبر ولجمع نتاج الشعراء تحت مظلة تعنى بهم إضافة الى اكتشاف المواهب الشعرية التي لم يكتشفها الإعلام ولم يسلط الضوء عليها لإخراج ابداعاتهم ونشرها والاستفادة من نتاجهم الشعري الجميل.

وقال ان المنضمين للجمعية جاوز عددهم حتى الآن 700 شاعر وشاعرة وما زالت الجمعية تستقبل الراغبين في الانضمام من خلال تقديم سيرهم الذاتية ونتاجهم الشعري ليكونوا أعضاء مؤسسين لهذه الجمعية التي تعد الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية مؤكدا انها تختص بالشعر النبطي وفرسانه من شعراء وشاعرات. معربا عن شكره وتقديره لزملائه الشعراء والشاعرات الذين رحبوا بالفكرة وأيدوها وتعاونوا في الخروج بها إلى حيز الواقع كأول كيان شعري رسمي يتم إنشاؤه لشعر النبط.

ورحب القحطاني بكل الأفكار والمبادرات التي تخدم الجمعية وتثري الساحة الشعرية وتسهم في الحراك الشعري على كافة المستويات.