محليات

ندوة دولية لليونسكو بحي الطريف تناقش دور القطاع الخاص في حفظ التراث

ندوة دولية لليونسكو بحي الطريف تناقش دور القطاع الخاص في حفظ التراث

استضاف حي الطريف التاريخي في الدرعية أمس ندوة دولية لمناقشة دور القطاع الخاص في حماية وحفظ التراث الثقافي والطبيعي العالمي، التي تعقدها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بالتعاون مع الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وذلك للمرة الأولى في المملكة، بالتزامن مع الدورة الـ45 للجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، التي تستضيفها المملكة خلال المدة من 10 – 25 سبتمبر الجاري.وناقشت الندوة الإمكانات المتنوعة للقطاع الخاص للإسهام في حماية وتعزيز مواقع التراث العالمي؛ بهدف وضع خارطة طريق تهدف إلى تطوير شراكات القطاع الخاص بشكلٍ فعال ومبتكر ومرن، وإمكانية مشاركتها بدور فاعل في حماية وصون التراث العالمي، حيث شارك في الندوة قرابة 40 شخصا من ممثلي الشركات وأعضاء الميثاق العالمي للأمم المتحدة، إضافة إلى خبراء من لجنة التراث العالمي واليونسكو ووزارة الثقافة؛ بهدف الوصول لمخرجات يتم عرضها في اجتماع لجنة التراث العالمي في 11 سبتمبر للدول الأطراف.وعد مدير التراث العالمي في اليونسكو، لازار إيلوندو أسومو، هذه الندوة فرصة عظيمة لتعزيز دور القطاع الخاص كشركاء للتعاون مع اليونيسكو، لاسيما خلال العمل على حماية التراث العالمي المشترك وتحقيق خطة 2030 للتنمية المستدامة والأجيال المقبلة.من جهته، أعرب المدير التنفيذي لشبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة في المملكة إبراهيم الهلالي،عن فخر الشبكة، بالعمل جنبا إلى جنب مع الشريك القيّم «اليونسكو»؛ ليكونون الرواد في فهم الدور المحوري للقطاع الخاص في الحفاظ على تراثنا الغني بشقيه الثقافي والطبيعي، واعدا بالعمل معا نحو تحقيق الاستدامة والمرونة؛ لمستقبل أكثر إشراقا للمواقع التراثية في جميع أنحاء العالم، مدفوعين بالتزامهم الثابت بمسؤولية الشركات وأهداف التنمية المستدامة.من جانبه، عبر الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو، عن سعادتهم بأن يكونوا جزءا من استضافة الدورة الخامسة والأربعين للجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، في أحد أكبر أماكن التجمع الإنساني في العالم، حيث الاحتفال كل يوم بثقافة وإرث الدرعية العريق.وتابع قائلا «يسعدنا أن يشهد أعضاء اللجنة قيمة وتاريخ هذه الوجهة العالمية وكرم ضيافة المجتمع المحلي، إذ إن التراث والثقافة عاملان مهمان في تعزيز التعاون والتكاتف بين الشعوب من مختلف أنحاء العالم».
.
أهمية الندوة:تعد حدثا ثقافيا يتم تنظيمه للمرة الأولى في حي الطريف التاريخي في الدرعية.تشكل فرصة نوعية للمساهمة بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.استعراض عدد من الموضوعات المهمة خلال جلستين:الأولى حول موضوع التراث العالمي وتغير المناخ.الثانية تحت عنوان الأولوية لأفريقيا والتراث العالمي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى