مهرجان تمور رنية.. ارتياح لحسم أزمة التسويق
حسم مهرجان التمور في رنية مشكلة التسويق بعد أن سجل نجاحاً متميزاً في عامه الثاني . وعبر عدد من أهالي محافظة رنية عن سعادتهم بالمهرجان لتحقيق آمال وتطلعات المزارعين وأصحاب النخيل في المحافظة في تسويق إنتاجهم معربين عن أملهم في استمرار هذا المهرجان خلال السنوات المقبلة دون توقف. وبدلاً من بيع التمور فوق أشجار النخل أو الذهاب لبيعه بالطائف جاء المشترون إلى المهرجان وبذلك انتهت مشكلة التسويق حسب المواطنين. وأوضح عميد الكلية الجامعية في محافظة رنية سابقاً الدكتور محمد بن عبدالعزيز الفارس، أنه يتطلع لإنشاء شركة زراعية في محافظة رنية لزراعة مليون نخلة، مشيراً إلى أن التنظيم كان جيداً وحقق المهرجان أهدافه ونتطلع إلى ضم الحمضيات له. أما فهيد بن عبدالله الشريف أحد أعيان محافظة رنية: حسم المهرجان مشكلة التسويق التي كنا نعاني منها لظروف سابقة، ونتطلع إلى استمرار المهرجان سنوياً بعد النجاح الذي حققه ومعدلات الإنتاج. وأشار فايز فواز السبيعي أحد أعيان محافظة رنية وعضو المجلس المحلي للمحافظة إلى سعادته بحضور مهرجان التمور في نسخته الثانية وقدم شكره للقائمين على التنظيم مشيراً إلى أهمية تعاون جميع الجهات الحكومية.وقال مبارك محمد البرقي أحد أعيان محافظة رنية وعضو المجلس المحلي للمحافظة: رنية تشتهر بواديها الممتد من الغرب إلى الشرق من جبال منطقة الباحة إلى حدود وادي الدواسر بطول أكثر من 300 كيلو متر واشتهر هذا الوادي بأشجار النخيل والزراعات الأخرى، معربًا عن أمله في أن يكون المهرجان داعماً للمزارعين لتسويق تمورهم، وذكر الحميدي السبيعي، أن الفعاليات التي شهدها المهرجان كانت متنوعة، مما أكسبه زخماً كبيراً لتحقيق أهدافه في خدمة المحافظة.من جانبه قال مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في محافظة رنية محمد سعد السبيعي: رنية تضم 2000 مزرعة في المحافظة والمراكز التابعة لها، ومن أهم أنواع التمور: الصفري، والسري، ومن مهام مكتب الوزارة بالمهرجان التأكد من سلامة التمور، وخلوها من المبيدات، وصلاحيتها للاستهلاك البشري، وفقًا للمواصفات القياسية السعودية ومدونة الغذاء حفاظًا على صحة المستهلكين.واشار إلى أن مثل تلك المهرجانات تعتبر منصة مهمة للمزارعين؛ وتساهم في زيادة حجم المبيعات، والتسويق للأنواع الجيدة وذات الجودة العالية من التمور والعسل.من جانبه أشاد المحافظ قباس بن وصل الله الحارثي بما شهده المهرجان من تعدُّد في الأصناف وكمية الإنتاج، وشكر المزارعين على تميزهم، وحثهم على مزيد من الاهتمام والمحافظة على ذلك التميز.
المصدر
