محليات

أقواها 5.9 ريختر.. الهزات الارتدادية تتواصل بعد زلزال المغرب

أقواها 5.9 ريختر.. الهزات الارتدادية تتواصل بعد زلزال المغرب

كشف معهد الجيوفيزياء المغربي، اليوم الأحد، أن الهزات الارتدادية لا تزال تتواصل في المغرب عقب الزلزال الكبير المدمر الذي ضرب المملكة السبت.وكشف المعهد أن أقوى الهزات الارتدادية وصلت إلى 5.9 درجة على مقياس ريختر، وأن آخر تلك الهزات كانت ظهيرة اليوم وكانت بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر.وشهدت أقاليم ورزازات والحسيمة ومكناس وأكادير والدريوش والخميسات وغيرها العديد من الهزات الارتدادية المتوالية التي تختلف في شدتها وقوتها.وقال فيليب فيرنان الأستاذ والباحث في جامعة مونبلييه والمتخصّص في التكتونيات النشطة، خصوصًا في المغرب، أنّ الزلزال القوي الذي ضرب المغرب وقع في منطقة “ليست الأكثر نشاطًا” في البلاد، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.وحول الهزات الارتدادية قال: “سيكون هناك حتمًا هزّات ارتدادية، وحتى لو كانت أقل قوة، فإنّها يمكن أن تؤدّي إلى انهيار المباني التي أضعفها الزلزال”.وأضاف: “عادة، هناك ميل للقول إنّ الهزّات الارتدادية تكون شدّتها منخفضة، مثل “شقوق” صغيرة. عليك أن تفكّر في الأمر على أنه شريط مطاطي كبير قمت بسحبه، وانكسرت قطعة منه”.وتابع: “يعدّ المغرب من البلدان التي لا نتساءل فيها هل ستحدث زلازل، بل متى ستحدث. وكان زلزال أغادير (5,7 درجة في العام 1960) قد دمّر المدينة بأكملها وتسبّب في مقتل نحو 15 ألف شخص، كذلك كان هناك زلزال الحسيمة (6,4 درجة في العام 2004) الذي وقع في منطقة أقرب إلى البحر الأبيض المتوسط”.وأوضح: “حاليًّا، لا يقع مركز الزلزال في المنطقة الأكثر نشاطًا في المغرب. ولكن هناك الأطلس الكبير، وهي سلسلة جبال عالية إلى حدّ ما؛ ما يعني أن التشوّه (التغيير) لا يزال يحدث حتى اليوم. إذ إنّ هذا النوع من الزلازل هو الذي أدى إلى صعود جبال الأطلس الكبير”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى