محليات

ملتقى النقد السينمائي يستعرض تجارب صناع الأفلام والمنتجين السعوديين

ملتقى النقد السينمائي يستعرض تجارب صناع الأفلام والمنتجين السعوديين

متضمنا ورشة عمل وعروضا وجلسات حوارية أتاحت الفرصة للتواصل المباشر بين محبي السينما والنقاد السينمائيين والأكاديميين المحليين والعالميين، اختتمت هيئة الأفلام أمس الأول الجولة الرابعة من ملتقى النقد السينمائي التي أقيمت بمدينة تبوك، بالتعاون مع جامعة تبوك تحت عنوان «التقنية وتجربة مشاهدة الفيلم»، حيث شهدت إقبالا واسعا من المختصين ومحبي السينما وسط مشاركة نخبة من النقاد والأكاديميين والفنانين السينمائيين.وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله آل عياف «إن هذه الجولة واصلت تحقيق مستهدفات الملتقيات السابقة في مجال النقد السينمائي، ونسعى لتحفيز النقاد وصناع الأفلام نحو نشاط نقدي يوازي الحراك في مجال الإنتاج السينمائي في المملكة».وافتتح الملتقى بورشة عمل عن عالم المؤثرات البصرية (VFX) تطرقت إلى عوالم المؤثرات البصرية الواسعة، وسلطت الضوء على جيل صناع الأفلام والمنتجين السعوديين، كما جرى تقديم بعض الأمثلة من تجاربهم السينمائية، وعرض بانورامي ركز على ثلاثة أفلام مثلت نقلات نوعية للتقدم التقني في إنشاء الصور الرقمية، والكيفية التي تستعمل بها الرسوم المنشأة بالحاسوب في الإعلام البيئي والأفلام الوثائقية، والأغراض التي استخدمت لها، مثل تصوير التاريخ، وتوثيق النظم البيئية، وعرض الكوارث البيئية، وتمثيل الظواهر الطبيعية، وتوقع كيفية استخدامها في الأزمات المناخية المستقبلية، وإبراز التحديات المستقبلية حول البيئة من أجل التوعية والتخطيط ودعم القضايا البيئية.كما تطرق العرض الذي جاء بعنوان «الأشكال التوقعية: البصريات المستقبلية وحياة الصور»، إلى أهمية تكوين المهتمين بالسينما المعرفة الكافية عن العلاقة بين الصور والواقع، انطلاقا من الواقع الذي يفرضه تزايد تقنيات الإعلام الجديد؛ من الفيلم، إلى ما بعد السينما، إلى المحتوى الذي يقدمه مستخدمو وسائل الإعلام الرقمي ونحوه.وتأتي هذه الجولة ضمن جولات ملتقى النقد السينمائي التي بدأت أولها في جدة مارس الماضي، ومن ثم انتقلت في شهر مايو إلى الظهران، ومنها ارتحل الملتقى في جولته الثالثة إلى أبها في يوليو، قبل أن يصل في جولته الرابعة، وتتجه الأنظار إلى الجولة الخامسة والأخيرة التي ستقام في مدينة بريدة أكتوبر المقبل، قبل أن يحط رحاله في ختام هذه النسخة في العاصمة الرياض عبر مؤتمر دولي يقام في نوفمبر المقبل.من نقاشات الملتقى:أبعاد متعددة يفترضها الواقع وتحددها الهوية الإنسانية.كيفية قراءة الناقد الفني الممارسات الفنية المعاصرة.استفادة الفنان من تطور الممارسات الفنية في عصر التقنية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى