محليات

17 قمة لقادة مجموعة العشرين في 15 عاما

17 قمة لقادة مجموعة العشرين في 15 عاما

في حين تستضيف الهند القمة ال 18 لقادة مجموعة العشرين في نيودلهي من 9 – 10 سبتمبر الحالي، عقدت قبلها 17 قمة خلال 15 عاما، بدءا من عام 2008 في العاصمة الأمريكية واشنطن وحتى قمة بالي في إندونيسيا 2022 .قمة بالي 15 – 16 نوفمبر2022إندونيسيا
كانت القمة ذروة مسيرة مجموعة العشرين ونفذ عمل مكثف داخل الاجتماعات الوزارية ومجموعات العمل ومجموعات المشاركة على مدار العام، وحدد البيان
الختامي ثلاثة محاور للتركيز عليها، هي: المساواة في الوصول الرقمي، ومحو الأمية الرقمية، وبيئة رقمية آمنة، وعلى جميع البلدان العمل معًا لضمان
الاستفادة من مزايا التكنولوجيا الرقمية على قدم المساواةقمة روما 30 – 31 أكتوبر 2021إيطاليا
عقدت بمشاركة سبع دول مدعوة هي إسبانيا، هولندا، سنغافورة، الكونغو، رواندا، بروناي، نيباد، رابطة دول جنوب شرق آسيا، تحت شعار «الناس، الكوكب، الازدهار »، وناقشت التنمية العالمية للاقتصاد الكلي المرتبطة بالأزمة الصحية؛ وحلول للتحديات البيئية والمناخية؛ والحاجة إلى تطوير
التنمية المستدامة على نطاق عالمي. ومن النتائج المهمة الهدف المشترك لزراعة تريليون شجرة على مستوى العالم بحلول عام 2030 .قمة الرياض 21 – 22 نوفمبر 2020المملكة العربية السعودية
استضافت المملكة قمة قادة مجموعة العشرين الافتراضية في الرياض
برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأعرب
قادة مجموعة العشرين عن التزامهم بتنسيق العمل العالمي والتضامن
والتعاون متعدد الأطراف، وحماية الكوكب، وتشكيل آفاق جديدة،
كما التزم قادة مجموعة العشرين بالعمل معًا للتغلب على جائحة
COVID-19 واستعادة النمو وبناء مستقبل أكثر شمولاً واستدامة
ومرونة، ودعم البلدان الأكثر ضعفا وهشة، لا سيما أفريقيا، في حربها
ضد الوباء.وركز قادة مجموعة العشرين أيضًا على التوظيف لملايين
العمال الذين ما زالوا يواجهون فقدان الوظائف والدخل خاصة بالنسبة
للنساء والشباب.كما ركزت على الحماية الاجتماعية النشطة للجميع،
بما في ذلك العاملين في الاقتصاد غير الرسمي.قمة أوساكا 28 – 29يونيو 2019اليابان
ضمت القمة التي استضافتها اليابان لأول مرة أعضاء مجموعة العشرين، و 8 دول مدعوة، وممثلين من 9 منظمات دولية، وكانت تاريخيًا أكبر قمة عقدت، اجتمع بها قادة الدول الكبرى لتحديد أرضية مشتركة، وللتصدي المشترك للقضايا الرئيسة المتعلقة بالاقتصاد العالمي.ووجهت رسالة قوية إلى العالم من خلال إعلان يتضمن قيادة النمو الاقتصادي العالمي بتعزيز التجارة الحرة والابتكار، ومعالجة عدم المساواة، والمساهمة في حل التحديات البيئية والعالمية.قمة بوينس أيرس 0 نوفمبر – 1 ديسمبر 2018 الأرجنتين
توصلت إلى توافق في الآراء بشأن القضايا الحساسة، مثل التجارة الدولية، والسعة الفائضة للصلب، فضلا عن دور اتفاقية باريس في مجال تغير المناخ، والطريقة التي تنفذ فيها خطة عام 2030 .وفي إطار شعار «بناء توافق في الآراء من أجل التنمية العادلة والمستدامة »، حددت ثلاثة أولويات «مستقبل العمل، البنية التحتية للتنمية، مستقبل غذائي مستدام .»وكان الناس هم محور جدول أعمال المجموعة، وكان المنظور الإنساني مسألة أخرى روجت لها الأرجنتين وكانت استراتيجية وعابرة في مختلف مجموعات العمل التابعة للمنتدى.قمة هامبورغ 7 – 8 يوليو 2017ألمانيا
تحت شعار «تشكيل عالم مترابط »، أعطت القمة الأولوية ومهدت الطريق لتعاون ملموس متعدد الأطراف بشأن القضايا الرئيسة التي لا تزال مهمة للغاية اليوم، وأظهرت حالة التأهب للأوبئة ومقاومة مضادات الميكروبات، وأنشئت شراكة مجموعة العشرين الأفريقية بما في ذلك الميثاق مع أفريقيا، والتي ركزت على الاستثمار المستدام والفرص.واعتمدت مبادرات جديدة، مثل خطة عمل هامبورغ للمناخ والطاقة لمجموعة العشرين للنمو من أجل تنفيذ اتفاق باريس، وتحديث هامبورغ، لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 .قمة هانغتشو 4 – 5 سبتمبر 2016الصين
كان شعارها «نحو اقتصاد عالمي مبتكر ومنشط ومترابط وشامل »، وناقشت أربعة بنود رئيسة على جدول الأعمال، هي: شق طريق جديد للنمو، وإدارة اقتصادية ومالية عالمية أكثر فعالية وكفاءة، وتجارة واستثمارات دولية قوية، وتنمية شاملة ومترابطة.وتبنت 28 وثيقة ختامية عكست روح العمل الجماعي لمواجهة التحديات، ورسمت مسار الاقتصاد العالمي، ونقلت رسالة إلى المجتمع الدولي بأن مجموعة العشرين لا تخدم أعضاءها فحسب، بل تخدم العالم أجمع، ولا سيما البلدان النامية وشعوبها.قمة أنطاليا 15 – 16 نوفمبر 2015تركيا
ركزت على تطوير نمو عالمي أكثر شمولا، وتعزيز الاستثمارات، وتنفيذ الالتزامات السابقة بشكل فعال، وحددت ثلاث أولويات، هي «الشمولية،
الاستثمار، التنفيذ .»وناقش القادة اللوائح المالية والضرائب الدولية ومكافحة الفساد وإصلاح صندوق النقد الدولي في جلسة بعنوان «تعزيز المرونة ،» وتصدرت التجارة
والطاقة جدول أعمال غداء العمل حيث تم اعتماد البيان الختامي للقمة وخطة عمل أنطاليا.قمة واشنطن 14 – 15 نوفمبر 2008الولايات المتحدة الأمريكية
عقدت أعقاب الأزمة المالية للرهن العقاري الثانوي وكان عنوانها «إعلان قمة الأسواق المالية والاقتصاد العالمي ».وناقش القادة الجهود المبذولة لتعزيز النمو الاقتصادي والتعامل مع الأزمة المالية الحالية وإرساء أسس الإصلاح للمساعدة في ضمان عدم حدوث أزمة مماثلة مرة أخرى.ووافق القادة على خطة إجراءات فورية لمعالجة نقاط الضعف في معايير المحاسبة والإفصاح للوسائل خارج الميزانية العمومية؛ والتأكد من أن وكالات التصنيف الائتماني تلبي أعلى المعايير وتتجنب تضارب المصالح، وتوفير قدر أكبر من الإفصاح للمستثمرين، وتمييز تصنيفات المنتجات المعقدة؛ وضمان احتفاظ الشركات برأس مال كاف، وتحديد متطلبات رأس المال المعززة لأنشطة الائتمان والتوريق المهيكلة للبنوك، وتوسيع منتدى الاستقرار المالي ليشمل عضوية أوسع من الاقتصادات الناشئة.قمة بيتسبرغ 4 – 25 سبتمبر2009الولايات المتحدة الأمريكية
التزم قادة مجموعة العشرين بإطار لنمو قوي ومستدام ومتوازن، وتعزيز نظام التنظيم المالي الدولي، وتحديث مؤسساتنا العالمية لتعكس الاقتصاد العالمي اليوم، وإصلاح تفويض صندوق النقد الدولي ورسالته وحوكمته، وإصلاح مهمة وصلاحيات وحوكمة بنوك التنمية لدينا، وأمن الطاقة وتغير المناخ، وتعزيز الدعم للفئات الأكثر ضعفا، ووضع وظائف الجودة في قلب التعافي، واقتصاد عالمي مفتوح، وإطار عمل مجموعة العشرين لنمو قوي ومستدام ومتوازنقمة لندن 2 أبريل 2009المملكة المتحدة
انعقدت القمة لندن في وقت يواجه فيه العالم أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب العالمية الثانية، وكان الهدف الجمع بين قادة الاقتصادات الكبرى في
العالم والمؤسسات الدولية الرئيسة لاتخاذ الإجراءات الجماعية اللازمة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي وتأمين الانتعاش وتوفير الوظائف.وواجه القادة مجموعة غير مسبوقة من التحديات لتفادي انكماش أكثر حدة واستعادة النمو على المدى القصير، واتفقوا على استعادة الثقة والنمو
وفرص العمل؛ تعزيز الرقابة المالية والتنظيم؛ تمويل وإصلاح مؤسساتنا المالية الدولية للتغلب على هذه الأزمة ومنع الأزمات المستقبلية؛ تعزيز التجارة والاستثمار العالميين ورفض الحمائية لدعم الرخاء؛ وبناء تعاف شامل أخضر ومستدام.قمة تورنتو 6 – 27 يونيو 2010
كندا
في وقت انعقاد القمة كانت معظم الدول تدخل في وضع التعافي من الركود الاقتصادي العالمي، وأشار إعلان القمة إلى استمرار وجود تحديات خطيرة تتمثل في ارتفاع معدلات البطالة في مختلف الاقتصادات وتزامن
وجود تأثير الأزمة المالية.وأشار صندوق النقد الدولي، في وثيقته التي أعقبت القمة، إلى أن الخفض السريع للعجز قد يبطئ النمو بشكل كبير.وأصرت المنظمة على أن الإنفاق العام المتوازن يمكن أن يعمل على
استقرار أسواق السندات، وخفض أسعار الفائدة من الإنفاق الحكومي
الأقل، وتشجيع الاستثمار الخاص.كما أوصى بأن الاقتصادات الناشئة مثل الصين، التي استفادت إلى حد
كبير من الفوائض التجارية، يجب أن تعتمد بشكل أقل على الدول المتقدمة وأن تزيد من إنفاقها من أجل تعزيز الطلب المحلي.قمة سول 11 – 12 نوفمبر 2010
كوريا
تضمنت النتيجة الرئيسة للقمة اتفاقيات، منها: إطار العمل لنمو قوي ومستدام ومتوازن، إصلاح حصص صندوق النقد الدولي وتعديل تكوين المجلس التنفيذي، اتفاقية بازل 3 ومشكلة المؤسسات المالية المهمة من الناحية النظامية، والتوجه نحو سعر صرف أكثر اعتمادا على السوق يعكس
الأساسيات الاقتصادية، وإنشاء سعر صرف أكثر مرونة.وتوصلت قمة سول إلى اتفاق بشأن تحويل الحصص بنسبة 6% إلى البلدان
الناشئة والنامية.قمة كان 3 – 4 نوفمبر 2011
فرنسا
اتخذت عددا من الخطوات، ومنها شفافية أسواق السلع للحد من التقلبات الزائدة في أسعار السلع الأساسية، وقدمت التزامات قوية لزيادة الشفافية في أسواق السلع المادية والزراعية والطاقة، والاستثمار في البنية التحتية في البلدان النامية، والتمويل المبتكر للتنمية والمناخ، والتنظيم المصرفي،
والحماية من عدم استقرار الأسعار الزراعية، ومحاربة الفساد، وإصلاح القطاع المالي ومواءمة الترتيبات الوطنية لمنع مخاطر المراجحة التنظيمية.قمة لوس كابوس 18 – 19 يونيو 2012المكسيك
هدفت إلى تحقيق نظام حوكمة اقتصادي عالمي أكثر فعالية، مع مراعاة مصالح وأولويات البلدان الناشئة والنامية.وكانت أولويات الرئاسةالمكسيكية هي تحقيق الاستقرار الاقتصادي
والإصلاحات الهيكلية للنمو والتوظيف، وتعزيز النظم المالية وتعزيز الشمول المالي لتعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين الهيكل المالي
الدولي في اقتصاد عالمي مترابط، وتعزيز الأمن الغذائي والتخفيف من تقلب أسعار المواد الخام، وتعزيز التنمية المستدامة والنمو الأخضر
ومكافحة تغير المناخ.قمة سانت بطرسبرغ 5- 6 سبتمبر 20روسيا
كانت الموضوعات الرئيسة التي ركزت عليها هي تنفيذ الاتفاقية الإطارية للنمو المستدام والقوي والمتوازن، توفير فرص العمل، إصلاح النظام النقدي والمالي الدولي، إصلاح التنظيم والرقابة الماليين، التنمية المستدامة لأسواق الطاقة العالمية، تعزيز التنمية الدولية، تعزيز التجارة المتعددة الأطراف، مكافحة الفساد.وركزت على العمل مع الشركاء لدفع القضايا الحيوية التقليدية على أجندة مجموعة العشرين، مثل حالة الاقتصاد العالمي، وتنفيذ الاتفاقية الإطارية لنمو قوي ومستدام ومتوازن، وتسهيل خلق فرص العمل، وإصلاح العملة وأنظمة الرقابة المالية.قمة بريسبان 15 – 16 نوفمبر 2014 أستراليا
حققت القمة نتائج عبر المحاور الثلاثة لجدول الأعمال، وهي النمو والوظائف
والمرونة الاقتصادية وتقوية المؤسسات العالمية، وناقش القادة التحديات
الاقتصادية العالمية الرئيسة واستراتيجيات النمو الاقتصادي.والتزمت مجموعة العشرين برفع الناتج المحلي الإجمالي لمجموعة العشرين
بأكثر من 2% على مدى 5 سنوات، واتفق القادة على زيادة الاستثمار في
البنية التحتية من خلال إنشاء مركز عالمي للبنية التحتية؛ وتحسين التعاون في مجال الطاقة وتقوية أسواق الطاقة من خلال مبادئ مجموعة العشرين بشأن التعاون في مجال الطاقة؛ وتقليص الفجوة بين معدلات مشاركة الذكور والإناث في القوى العاملة بنسبة 25 % بحلول 2025 .

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى