محليات

رئيس جمعية الأيدي الحرفية – جريدة المدينة

رئيس جمعية الأيدي الحرفية – جريدة المدينة

كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الأيدي الحرفية خالد أحمد الحمدان في حوار «للمدينة» عن ارتفاع عدد المستفيدين المسجلين في الجمعية إلى 1126 مستفيداً، مشيراً إلى أن أهم أهدافها المساهمة في حل مشكلة الفقر والبطالة وتحويل ذوي الدخل المحدود من أشخاص معالين ألى أشخاص يحققون الاكتفاء الذاتي. وأشار الحمدان إلى ضرورة العمل للمحافظة على التراث ومحاولة إحياء الحرف المندثرة، مبيناً أن الجمعية تقدم التدريب في أكثرمن 28 حرفة وصناعة يدوية صمم منها 19 برنامجاً يتفق مع قدرات ذوي الإعاقة.فإلى نص الحوار…* كيف كانت انطلاقة الجمعية وكم بلغت أعداد المستفيدين منها؟- جمعية الأيدي الحرفية هي أول جمعية سعودية متخصصة في التدريب على الحرف والمهن والصناعات اليدوية المنتهية بالتوظيف أو تأسيس مشاريع صغيرة والتأهيل لها، وبلغ عدد المستفيدين من خدمات الجمعية لعام 2022م (1126) مستفيداً، وتهدف للمساهمة في حل مشكلة الفقر والبطالة وتحويل ذوي الدخل المحدود من أشخاص معالين إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي، كما تهدف إلى رفع المستوى المعيشي لأصحاب الحرف اليدوية والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم لهم. 28 حرفة وصناعة يدوية* ماهي أهم الحرف التي تركزون عليها في الجمعية؟- الجمعية تقدم التدريب لأكثر من 28 حرفة وصناعة يدوية صمم منها 19 برنامجاً يتفق مع قدرات ذوي الإعاقة، ومنها برنامج العناية بالقدمين ومبادرة أرشدني التطوعية والتي تعنى بتقديم جلسات إرشادية للأسر المنتجة ورواد الأعمال ودراسة الجدوى ونموذج العمل التجاري والميزة التنافسية وغيرها من المجالات بهدف مساعدتهم في إنشاء المشاريع أو معالجة المشاريع المتعثرة.* كم عدد البرامج التطوعية التي نفذتها الجمعية ؟- مبادرة أرشدني تعتبر مبادرة تطوعية بالكامل بالإضافة إلى مبادرة نخضرها ووصل عدد المشاركين إلى 283 متطوعاً بـ 2537 ساعة تطوعية. مبادرة جيل طويق* تركز رؤية المملكة 2030 على تمكين المرأة ، ماذا قدمت الجمعية بهذا الخصوص؟- قدمت الجمعية مبادرة جيل طويق بهدف تعزيز التأهيل الحرفي والمهني للسيدات لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي في ظل ما تعيشه البلاد من نهضة تنموية شاملة بعد إطلاق رؤية المملكة 2030، والجمعية تحظى بدعم منصة إحسان والعديد من الجهات المانحة مثل مؤسسة الملك خالد ومؤسسة الراجحي الإنسانية ومؤسسة حياة الخيرية.وبعض الحرفيات المتميزات يتم دعمهن ليصبحن مدربات في الجمعية ، وفي كل الأحوال لابد من العمل للمحافظة على التراث ومحاولة إحياء الحرف المندثرة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى