اقتصاد

انطلاق ورشة عمل الحلول التمويلية والتأمينية للمصدرين بغرفة أبها

انطلاق ورشة عمل الحلول التمويلية والتأمينية للمصدرين بغرفة أبها

شهدت الغرفة التجارية الصناعية بأبها أمس ، انطلاق ورشة عمل الحلول التمويلية والتأمينية للمصدرين بتنظيم غرفة أبها بالتعاون مع بنك التصدير والاستيراد السعودي وقدمها الأستاذان عمر برناوي مدير إدارة تطوير الأعمال و عبد الله باشراحيل مدير تطوير أعمال أول.

وتم خلال الورشة شرح نبذة عن البنك وطرق التمويل وكيفية الاستفادة من المنتجات والتسهيلات ومدتها والحلول الائتمانية و القطاعات المستفيدة منها وطرق تقديم الطلبات للبنك وآلية الموافقة عليها.

وقال الأمين العام لغرفة أبها الدكتور رياض آل عقران إن هذه الفعاليات التي نفذتها غرفة أبها بالتعاون مع بنك التصدير والاستيراد السعودي تأتي بهدف تعريف رواد ورائدات الأعمال على أهم المهارات الأساسية والمهنية المطلوبة لسوق العمل، وإيجاد الفرص المستقبلية لهم، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 خاصة في مجال تنمية رأس المال البشري.

واستعرضت الورشة مساهمات وأدوار البنك في تشجيع القطاعات غير النفطية لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة ومنها توفير السيولة المالية المطلوبة وطرق الحد من المخاطر المصاحبة لعمليات التصدير وتمكين الخدمات والسلع سعودية المنشأ من الوصول لأسواق ووجهات تصدير جديدة مع تعزيز التنافسية وجاذبية السلع والخدمات بالأسواق الإقليمية والعالمية.

وسلطت ورشة العمل الضوء على بعض القطاعات المستفيدة من حلول البنك كالمنتجات الغذائية والورقية والمطاط والأسمنت والحديد والصلب والكابلات والزجاج والأعمال الإنشائية وغيرها .

وأضاف عقران أن الغرفة من خلال تنظيم وإقامة مثل هذه الفعاليات تتطلع إلى بناء علاقة تكاملية مع مختلف الجهات والشركات، بما ينعكس إيجابًا على تهيئة الشباب والشابات لسوق العمل، بالإضافة إلى تحقيق رعاية ودعم للمشروعات الابتكارية لتكون منتجات وطنية في سوق العمل، وكذلك إيجاد فرص استثمارية تنعكس على المشروعات الوطنية الناشئة في المنطقة ، مؤكداً على أن الغرفة تسعى للتوسع خلال الفترة القادمة بإذن الله في مجال التدريب المنتهي بالتوظيف لتوفير احتياجات سوق العمل بما يتوافق مع استراتيجية تطوير منطقة عسير في تنمية الموارد البشرية، إضافة إلى تأهيل الراغبين والراغبات بالعمل في المهارات الأساسية والخبرات اللازمة لسوق العمل السعودي، ورفع مستوى جاهزيتهم، مع إيجاد بيئة ملائمة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة .

واختتم آل عقران حديثه : تأتي فعاليات مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة امتدادًا لحرص غرفة أبها وشركائها من الشركات الوطنية على تمكين الكوادر الوطنية للمساهمة في سد الفجوة بين العرض والطلب وفقًا لمتطلبات سوق العمل بمشاركة شركاء التوظيف في القطاع الخاص والعام

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى