غياب دورات المياه يؤرق مرتادي ممشى نجران
يعد ممشى طريق الملك عبدالله في نجران، واحدًا من المعالم البارزة في المدينة، ويجذب المارة ومحبي ممارسة الرياضة للاستمتاع بالمشي والجري على ضفتي وادي نجران والجلوس والتنزه كونه يضم مسطحات خضراء والاستمتاع بمشاهدة تدفق السيل خلال موسم هطول الأمطار، ومع ذلك يرى زوار الممشى أن غياب دورات المياه على طول الممشى يشكل تحديًا يؤثر على تجربة الزوار ولها دور مهم في الحفاظ على الصحة العامة ونظافة المكان.تشغيل وصيانةأوضحت أمانة نجران لـ «الوطن» أنه تم طرح فرص استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة دورات مياه بممشى الوادي على طريق الملك عبدالله، إضافة إلى طرح مشروع إنشاء دورات مياه ويشمل تنفيذ دورات مياه بالممشى تحت إجراءات الترسية.مسطحات خضراءيتكون مشروع ممشى ضفتي وادي نجران على طريق الملك عبدالله الذي يمتد على مسافة تتجاوز 3 كيلو مترات ونصف، من جسر الحضن إلى طريق الجربة، على مسطحات خضراء تقدر بـ83900 متر مربع، ومسار لحركة المشاة بعرض 6 أمتار، بجانب مواقف للسيارات، ومسار لحركة المشاة بعرض 3 أمتار، بمحاذاة الوادي، ومسطحات خضراء من الثيل بمسطح يبلغ 21500 م2، كما يحتوي على 149 شجرة للظل، و209 أعمدة إنارة ديكورية، و225 مقعدًا للجلوس، و9 مواقع مهيأة للاستثمار.تجربة الزواريرى زوار ممشى طريق الملك عبدالله أن دورات المياه ذات أهمية كبيرة ومن المرافق الأساسية لراحة المترددين والمستفيدين من الممشى، ولها دور مهم في الحفاظ على الصحة العامة والنظافة في المكان، إذ تلعب هذه المرافق دورًا أساسيًا في تحسين تجربة الزوار، والحفاظ على الصحة والنظافة، والتشجيع على ممارسة رياضة المشي والجلوس والتنزه على ضفتي الوادي.
