محليات

تنمية الذكاء العاطفي تضمن حياة زوجية سعيدة

تنمية الذكاء العاطفي تضمن حياة زوجية سعيدة

دعا مشاركون في ندوة أسرية إلى تنمية مهارات الذكاء العاطفي، ورفع مستوى الكفاءة الذاتية والاجتماعية، وخفض سقف التوقعات في الشريك لضمان حياة زوجية سعيدة.واستضاف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمقر المركز بالرياض أمس الأول، ندوة بعنوان «الذكاء العاطفي في الحياة الزوجية»، ضمن سلسلة الحوارات الأسرية التي ينظمها مجلس شؤون الأسرة بالتعاون مع المركز.ويهدف اللقاء إلى تنمية مهارات الذكاء العاطفي لدى الشباب والشابات على فهم مشاعر شريك الحياة للوصول للاستقرار في الحياة الزوجية، وتأكيد أهمية الحوار الأسري كونه من أهم وسائل الاتصال في الأسرة وله تأثير كبير ومهم في بناء أسرة متكاملة وقوية ومترابطة، فمن خلاله تنمو المشاعر الإيجابية ويتحقق التواصل بين أفراد الأسرة ويساعد على إشاعة روح المحبة والمودة بينهم، ويسهم في التقريب بين وجهات النظر ويتعلم كل فرد في الأسرة أهمية احترام الرأي الآخر.كما تناول مفهوم الذكاء العاطفي في الحياة الزوجية، وأبرز الحيل الدفاعية وكيفية التخلص منها، وسبل تعزيز مهارات الذكاء العاطفي، وتطبيق اختبار الذكاء العاطفي مع الحضور.ويأتي اللقاء ضمن الشراكة بين المركز ومجلس شؤون الأسرة لنشر وتقديم حملات توعوية من خلال جلسات وملتقيات وندوات حوارية متخصصة، وإقامة الفعاليات ذات الاهتمام المشترك في قضايا الأسرة والتعايش المجتمعي والتسامح، وتنفيذ برامج شبابية وتطوعية للفئات الشابة والتي تعزز لديهم روح الوحدة الوطنية، وإقامة برامج تدريبية للفئات المستهدفة.حلول اتفق عليها المشاركون:تنمية مهارات الذكاء العاطفي.رفع مستوى الكفاءة الذاتية والاجتماعية.خفض سقف التوقعات في الشريك.استخدام أساليب التقمص العاطفي مع الشريك.فهم القيم الأساسية لمعرفة التعامل الأمثل.مهارات نفسية لاستقرار العلاقة:معرفة الذات معرفة حقيقية.معرفة الآخرين.إدارة الذات.إدارة العلاقات.أبرز التحديات بين الزوجين:صعوبة التعبير عن المشاعر العاطفية.عدم فهم الاحتياجات العاطفية للشريك.قلة الوعي بمهارات الذكاء العاطفي.اختلال التوازن في العطاء بين الشريكين.عدم وجود ثقافة الحوار و الاستماع.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى