80 فندقا لمجموعة راديسون بالسعودية في 2030
قال باسل طلال المدير الإقليمي لمجموعة فنادق راديسون في السعودية والكويت والمشرق العربي: إن المملكة تستحوذ على 50% من عمليات المجموعة على مستوى المنطقة، متوقعا افتتاح 9 فنادق جديدة خلال العام الحالي.وأشار في حوار للمدينة الى ان خطة المجموعة تستهدف رفع فنادقها بالسعودية من 46 في الوقت الراهن الى 80 فندقاً في 2030، مشددًا على اهمية التكيف مع البيئة المحلية ومواكبة المستجدات في قطاع الضيافة والاستفادة من الفرص الواعدة بالقطاع، ونوه بالاستعانة بالمرأة السعودية في مختلف المجالات الفندقية المناسبة، فالي نص الحوار.افتتاح 80 فندقًاكيف تنظرون الى التواجد الحالي لمجموعة فنادق راديسون في المملكة والتوسعات الأخيرة في البلاد؟تشكل المملكة اليوم، الجزء الأكبر من محفظتنا في الشرق الأوسط، وتمثّل ما نسبته 50% من عملياتنا على مستوى المنطقة. ونشهد في الوقت الحالي انتشاراً قوياً ومتنامياً مع وجود 46 فندقاً تضم 26 منشأة قيد التشغيل و20 أخرى قيد التطوير. ونتوقع أن يكون لدينا ما لا يقل عن 80 فندقاً بموجب عقود بحلول العام 2030.وشهدت جهودنا التوسعية في المملكة بين العامين 2021 و2022 إضافة 7 فنادق، وهو ما أسهم في افتتاح 2000 غرفة جديدة، كما نتوقع افتتاح أكثر من 1000 غرفة في العام 2023، وشهدت الفترة الاخيرة العديد من المشاريع المهمة منها «مانسارد الرياض» و «راديسون كوليكشن الرياض» «وراديسون مطار الرياض»، بالإضافة إلى «فندق رادبسون بلو».مركز الرياض للمؤتمرات والمعارضوتشمل خططنا الطموحة للعام 2023 افتتاح ستة فنادق أخرى في أنحاء متفرقة، مع ثلاثة فنادق جديدة في مدينة مكة المكرمة، وهي «بارك إن باي راديسون مكة ذاكر سيتي تاور إيست» و»بارك إن باي راديسون مكة ذاخر سيتي تاور وست تاور» و »فندق راديسون ذاخر سيتي».المملكة سوق الفرص الواعدةما هي العوامل وراء التركيز على التوسع في المملكة ؟المملكة سوق غني بالعديد من الفرص التي تتماشى تماماً مع أهدافنا، وعندما نتحدث عن دافع المملكة لابتكار مجموعة واسعة من العروض الترفيهية والثقافية والترفيهية، فإن هذا الأمر يوسع الطلب على الضيافة خارج المدن الرئيسية .وتشكل الجهود التي تبذلها المملكة من أجل تعزيز راحة زوارها الذين يتوافدون بهدف تأدية مناسك الحج والعمرة، سبباً إضافياً بالنسبة إلينا، ولاشك ان هذا المزيج من الاستقرار وأنظمة الاستثمار الجذابة والبنية التحتية المتميزة هو ما يجعل من الممكن لنا الازدهار وتوسيع انتشارنا في المملكة.التكيف مع البيئة المحليةما هي الوسائل التي اعتمدتها المجموعة لتكيّيف عروضها وخدماتها مع السوق السعودي ؟إن تكيّفنا مع البيئة المحلية هو أمر نفخر به، والمملكة ليست استثناء من تلك القاعدة، وعلى سبيل المثال، فإن جهودنا تنصب على تعزيز المساواة بين الجنسين والمواهب المحلية.وفي العام 2017 فتحنا أفاقاً جديدة من خلال تعيين أول امرأة سعودية مديرة عامة في أحد الفنادق كما منحنا النساء زمام الأمور لإدارة أكثر من 23 فندقاً في عمليات التسويق الإقليمية الخاصة بنا في العام نفسه.كما عملنا على توفير المزيد من فرص العمل للسعوديين وجعلهم يشاركون بفعالية في العديد من الأنشطة والقطاعات بما في ذلك الأعمال الهندسية ومكاتب الاستقبال وصولاً إلى التسويق والمبيعات والمحاسبة، وذلك بما يتماشى مع التزامنا بـ»رؤية السعودية 2030»، كماحرصنا على نسج الاحترام الثقافي والتفاهم في خدماتنا من خلال خيارات المأكولات الحلال وأماكن الصلاة وحتى وجود موظفين يتحدثون العربية.مستقبل قطاع الضيافةكيف تتصورون مستقبل قطاع الضيافة في المملكة؟قطاع الضيافة مهيأ بشكل كبير لمواكبة الاتجاهات العالمية مثل الاستدامة والثورة الرقمية، إلى جانب الديناميكيات الفريدة الخاصة التي تتميّز بها المملكة، ومن المتوقع أن يشهد تحولاً كبيراً بدعم من مبادرة رؤية 2030، ويُعد التركيز المتزايد على الاستدامة، وفقاً لما تقوم عليه استراتيجيتنا الخاصة في راديسون، اتجاهاً عالمياً مركزياً يشكل مستقبل هذا القطاع، ولاشك ان جهود المملكة لتنويع اقتصادها والتركيز على قطاعي الترفيه والسياحة الثقافية لا بد أن يخلق ثروة من الفرص فى مجال الضيافة .ونحن ملتزمون أيضاً بتطوير المواهب السعودية، والعمل عن كثب مع الهيئات المعنية من أجل تزويد الجيل الجديد بالأدوات والتدريب والدعم اللازم للقيادة في المستقبل، وكل تلك العناصر مجتمعة، تُفضي إلى بروز مستقبل غنيّ بفرص النمو المتسارع والتغيير الإيجابي، وبينما نبحر في هذا المشهد المشوّق، فإن هدفنا في فنادق راديسون هو المحافظة على الاستدامة وتمكين المواهب المحلية ورضا النزلاء.
المصدر
