الجيمرز يجمع عشاق الألعاب الالكترونية والمطورين تحت سقف واحد
في إطار سعي المملكة لتطوير صناعة الألعاب الالكترونية، وتعزيز الابتكار والإبداع فيها، يمثل موسم الجيمرز حدثا استثنائيا لعشاق الألعاب من مختلف المناطق داخل المملكة وخارجها. وتأتي منطقة مطوري الألعاب كجزء رئيس من هذا الموسم الضخم، الذي يجمع بين عشاق الألعاب والرياضات الالكترونية والمطورين والشركات العالمية، في تجربة فريدة من نوعها، تدمج بين العالم الحقيقي والافتراضي.وتأتي منطقة مطوري الألعاب نافذةً للشغوفين بهذا المجال، لبدء رحلتهم في عالم الألعاب، ولتلبي أهداف الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الالكترونية التي تم إطلاقها عام 2022، لتطوير القطاع وتوفير فرص وظيفية جذابة.وتتضمن خطة هذا العام لـ»موسم الجيمرز: أرض الأبطال» تقديم 3000 ساعة تدريب لـ3500 مشارك، مقارنة بالعام الماضي الذي قدم ما يزيد على 2000 ساعة تدريب لـ1000 مشارك، ومن المقرر كذلك تطوير 400 لعبة جديدة، وزيارة 50,000 شخص، بما في ذلك زيادة مشاركة وحضور الإناث بنسبة 30%.وشهدت المنطقة إقبالا كبيرا من المطورين والمبرمجين والمهتمين بصناعة الألعاب الالكترونية، واستقطبت عددا كبيرا من المشاركين في كثير من الورش التدريبية والبرامج التعليمية المتخصصة، التي تهدف إلى تطوير مهاراتهم وخبراتهم في هذا المجال، إذ جرى تقديم 20 برنامجا تدريبيا في مجالات متنوعة كتصميم الألعاب وآليات اللعب وبرمجة الألعاب وتطويرها، بمشاركة 10 شركات ومعاهد تعليمية عالمية رائدة في مجال صناعة الألعاب.صناعة الألعاب الالكترونية
إحدى الصناعات الاستراتيجية الواعدة
قادرة على تحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية كبرى
تلبي أهداف الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الالكترونية
يتوقع وصول حجم القطاع إلى 200 مليار دولار عالميا
ستسهم في ضخ حوالي 50 مليار ريال في الاقتصاد المحلي بحلول 2030
توفير 39 ألف وظيفة
مبادرة إنتاج الألعاب واحدة من أهم المبادرات في الاستراتيجية الوطنية
ملاذ لمطوري الألعاب الشغوفين، وتمكينهم ودعمهم في مجال شغفهم
جذب وتوطين مطوري الألعاب العالميين، والشركات الناشئة المتخصصة
