محليات

ارتفاع حركة البيع يدفع المزارع العالمية للمشاركة في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور

ارتفاع حركة البيع يدفع المزارع العالمية للمشاركة في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور

سجلت النسخة الثالثة للمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور حركة شراء كبيرة، منها الصفقة القياسية التي سجلها قبل أيام، وتضمنت بيع أغلى صقر حر من حر لمركز النادر بنصف مليون ريال، ليصبح الأغلى من نوعه في الشرق الأوسط.ويحقق هذا الحراك الكبير رؤية نادي الصقور السعودي؛ المتمثلة في أن يكون الرائد الأول في مجال التطوير والإبداع في هواية الصيد بالصقور وتربيتها ورعايتها، ورافداً ثقافياً واقتصادياً ومنصةً لتعزيز الوعي البيئي، في الوقت الذي تجاوزت فيه مبيعات المزاد حتى اليوم السادس عشر حاجز الخمسة ملايين ريال.وأسهمت الأنواع الجيدة والسلالات النادرة التي تُعرض في رفع معدل حركة البيع بالمزاد، حيث حرصت المزارع المشاركة من أكثر من 16 دولة مختلفة على عرض أفضل ما لديها من الصقور، مدفوعاً بقرار نادي الصقور السعودي باستحداثه أشواط لصقور المزاد في مسابقة الملواح للنسخة المقبلة من مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور؛ وهي الخطوة التي وصفها المشاركون في المزاد بـ”الذكية”، إذْ أسهمت بشكل كبير في زيادة حركة البيع.وفي السياق ذاته، دفع التسابق الكبير على اقتناء صقور المزاد، العديد من المزارع المشاركة لاستقطاب دفعات أخرى، حيث أوضح الكويتي صالح الحيان (صاحب مزرعة SSS) أنه قام باستقطاب 30 صقراً آخر بعد أن شاهد حركة البيع الجيدة في المزاد. من جانبه، أفاد وكيل (مزرعة سبيشل) خالد الهاجري أن الكمية التي شارك بها نفدَت، محققاً مبيعات مرضية جداً.بدورها، تشارك (مزرعة SFB) بـ17 صقراً، حيث أوضح محمد يوسف محمود (وكيل المزرعة) أن حركة البيع ممتازة جداً، فيما كشف الإسباني ألفارو كوزمي (صاحب مزرعة مبروك فالكون) أنه يشارك في النسخة الحالية بـ11 صقراً من أفضل الصقور التي تملكهامزرعته، وقد نجح حتى الآن في بيع نسبة كبيرة منها.وإلى جانب هذه المزارع التي استقطبت دفعات أخرى من الصقور، كانت مزارع أخرى مستعدة بعدد كبير من الصقور، مثل مزرعة فاير فالكون البولندية؛ التي تشارك بـ192 صقراً من فئتي الشاهين والحر، وحققت مبيعات كبيرة حتى الآن.ويسعى نادي الصقور السعودي، من خلال المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، إلى جمع نخبة سلالات الصقور في العالم؛ مما يجعل الرياض مركزاً عالمياً في مجال الصقور، وذلك في ظل تشجيع الصقَّارين وعشاق الصقور على شراء وتداول الصقور المنتجة من جهة، كما أنه تأكيد على التمسُّك بجذور الماضي وصون كنوزه الثمينة للأجيال القادمة من جهة أخرى.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى