محليات

الأحساء تغلي بـ50 درجة وموجة الحرارة تحاصر 7 مدن

الأحساء تغلي بـ50 درجة وموجة الحرارة تحاصر 7 مدن

فيما سجلت الأحساء، أمس، 50 درجة مئوية وارتفعت موجة الحرارة في 7 مدن أخرى فوق مستوى 45 درجة مئوية، أوضح خبير الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني أن شهر أغسطس الذي يوافق أمس الثلاثاء وعدته 31 يوما يعد أقل حرارة من يوليو للمنطقة الوسطى إلا إذا وافق وجود رطوبة، مضيفا أنه يعتبر من أشد الشهور حرارة على الشام وأوروبا إذا ما وافق تمركز كتلة هوائية حارة وهذا يقع في الغالب.وأضاف: «تزداد الرطوبة على السواحل وأحيانا تمتد للمناطق الداخلية، ويعتبر من مواسم الأمطار على مناطق جازان وعسير بالدرجة الأولى ثم الباحة ومكة المكرمة بالدرجة الثانية، فالمدينة المنورة بالدرجة الثالثة ثم تبوك ثم أقصى جنوب غرب وغرب الرياض وحائل والقصيم ثم الجوف والشمالية، وقد يمتد إلى أجزاء من وسط وشرق المملكة بشكل أقل».ويضيف أنه في الـ24 من أغسطس الحالي يدلق «سهيل» ويخف الحر تدريجيا مع بقاء الأجواء حارة، لكن أخف مما سبقها من أيام، ويتلطف الليل ثم يبرد آخر الليل تدريجيا ويكثر التمر، وترتفع في آخره المياه في الآبار والقلبان تبعا لتناقص درجات الحرارة».طباخ اللون من جهته، يقول مؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية «تسميات» الدكتور عبدالله المسند، إن فترة طباخ اللون يتميز فيها الطقس بخصائص عدة، موضحا أن هذه الفتره تتمثل في 3 خصائص تشمل «ارتفاع درجة الحرارة والسموم»، وتتميز بأن «أعلى معدلات الحرارة خلال السنة تتزامن مع طالعي المرزم والكليبين».ويضيف «ترتفع الرطوبة النسبية على السواحل، وارتفاع الحرارة والرطوبة في هذا الوقت يصيب الإنسان بالإرهاق الشديد ومن ثم قلة الإنتاج».50 درجة تحت الظلمن جانبه، أوضح خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق أن درجة حرارة الأسطح السوداء والمصقولة لدينا تصل إلى 70 درجة، بينما درجة حرارة الأجواء تصل إلى 50 درجة تحت الظل.وأضاف أن الحرارة تنقسم إلى قسمين جوية وأرضية، الجوية منها المحسوسة التي تحسها الأجساد والمقاسة التي تقيسها الأجهزة، وأن الحرارة الأرضية هي الظاهرية المواجهة للشمس والداخلية المندسة عن الشمس.وقال، إن درجة حرارة الأجواء تختلف على مدار الساعة، وحرارة الأرض تختلف على مدار الفصول.ونبه إلى شدة حرارة الأجواء بأنها تكون في موسمي المرزم والسليبين «يوليو وأغسطس»، وشدة حرارة الأرض تكون في موسم السليبين.وحول مصدر المياه عند الناس هي الآبار، ولذلك تحظى بعناية خاصة لديهم في المحافظة، فمع نضوب المياه خلال موسم السليبين يقومون بتنظيفها لأن جودة الحياة قائمة على المحافظة على المياه.الأعلى حرارة أمسالأحساء 50الدمام 49القيصومة – بريدة 46الرياض – شرورة – وادي الدواسر – رفحاء 45

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى