محليات

ظاهرة غريبة لمناديب شركات الشحن في جازان

ظاهرة غريبة لمناديب شركات الشحن في جازان

في ظاهرة غريبة، يقدّم مندوبو شركات الشحن وتوصيل البريد في عدد من محافظات جازان على توصيل الطلبات للناس من خلال تجمعهم في مكان واحد، سواء في سوق شعبي أو ساحة أو مول، ومن ثم الطلب من صاحب الشحنة القدوم إلى المكان، لتسلمها.كما يماطل المندوبون في توصيل الطلبيات إلى منازل الزبائن، الأمر الذي يعد مخالفة. كما أنهم يتعمدون الالتقاء بهم في مواقف وساحات المولات والحدائق والمؤسسات الحكومية، لتكون نقطة التقاء توزيع الطلبيات.

مشهد غير حضاري«الوطن» قامت بجولة ميدانية في الكثير من محافظات منطقة جازان، ولاحظت مشهدا غير حضاري يتكرر بشكلٍ يومي في محافظة الدرب، خصوصا على يد شركات ومندوبي التوصيل، حيث يتجمع مندوبو الشركات والمؤسسات التي تقدم خدمة التوصيل في ساحات ومواقف المولات والأسواق التي تكتظ بسيارات العملاء ومركبات التوصيل والبضائع المتناثرة في الموقع أو المركبات، وموثقة بـ«بوليصات شحن».التجمع في الساحات أبدى عدد من المواطنين استياءهم من تصرفات مندوبي شركات الشحن والتوصيل. وقالوا إن المشكلة تكمن عندما يتم طلب البضاعة عن طريق الإنترنت من المواقع، ويدفعون رسوم الشحن، ويضعون مواقعهم عن طريق العنوان الوطني، ومن المفترض أن تصل إلى منازلهم، ولكن للأسف الشديد، فإن المندوبين لا ينفذون ذلك، بل يتجمعون في ساحات ومواقف المولات، ويتصلون بالعميل، ويبلغوه أن طلبيته موجودة، وعليه التوجه إلى مكانها، لتسلمها، ويحددون الوقت، وإلا سيتم إرجاعها.

الكثير من أصحاب الطرود والشحنات يستسلمون لطلبات المندوبين، ويذهبون لتسلم بضائعهم إما في حديقة أو مول أو بالقرب من مؤسسة حكومية، على الرغم من دفعهم أجرة التوصيل للشركات. وطالب المواطنون بمنع شركات التوصيل من الاستخفاف بالعميل، وتشويه المشهد الحضاري بهذا الشكل. على حسب الكمية أكد مندوب توصيل، فضل عدم ذكر اسمه، إلى «الوطن» أنه يقوم بإيصال البضائع للعملاء إلى منازلهم أحيانا، وعلى حسب الكمية.وأضاف: «إذا كانت قليلة فتسهل علينا توزيعها في اليوم نفسها، ولكن في أغلب الأوقات تكون الكمية كثيرة، ويكون الحل في تجمعنا عند هذا المول أنا وجميع زملائي من المندوبين، والسبب يرجع لتوفير البنزين، وتحديد نقطة تجمع لتسليم الطلبات، وذلك أفضل من الذهاب إلى الأحياء المختلفة. كذلك، فإن بعض الأماكن تكون بعيدة». وأشار إلى أنه يقوم بالاتصال بالعميل من أجل تسليم الطلب. وقبل الخامسة مساءً، وفي حال عدم مجيء العميل، لتسلم الطلبية، يرجعها للمستودع.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى