محليات

المتاحف الأثرية وجهة رئيسية لسياح الباحة

المتاحف الأثرية وجهة رئيسية لسياح الباحة

حظيت المتاحف والمواقع الأثرية باهتمام الزوار والمصطافين في الباحة، وحرص أصحاب المتاحف على إقامة فعاليات تراثية وفلكورات شعبية لزيادة الجذب لهذه المواقع. “المدينة” تجولت في عدد من متاحف الباحة، وكانت البداية بمتحف محمد بن مصبح في محافظة بلجرشي وهو من أكبر المتاحف في الباحة وأقدمها، ويمثل مخزوناً تاريخياً وأثرياً، إذ جمع مالك المتحف بن مصبح القطع الأثرية منذ 3 عقود وأقيم بجهوده وعلى نفقته الخاصة، والتقينا خلال الجولة بمدير المتحف منصور بن مصبح والذي أوضح أن المتحف قبلة لزوار المنطقة، كما تشرف باستقبال أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء ووفود الدول الأجنبية والعربية وعدد من البعثات ومحبي التراث من داخل المملكة وخارجها.وأضاف أن المتحف يضم 7 صالات للعرض تحتوي على معظم التراث القديم في منطقة الباحة والقطع الأثرية النادرة من أبواب وشبابيك وأدوات النجارة والزراعة والحرث والحلي والملبوسات القديمة وصالة مخصصة للأسلحة القديمة والأواني، وصاله تحتوي على صور قديمة لملوك وطننا الغالي، فيما بعض القطع الأثرية يزيد عمرها عن 250 عاماً. وأضاف أن المتحف يشهد إقبالاً كبيراً في موسم الصيف ونسعى لإرضاء الزائر من خلال تقديم المعلومة الصحيحة عن القطع الموجودة وطرق استخدامها.حصن الأخوين ايقونة سياحية”المدينة” واصلت الجولة وكانت الوجهة الأخيرة لمتحف الأخوين في الباحة ويعد هذا الموقع أيقونة تراثية لما يمثله حصن الأخوين في قرية الملد من قيمة تراثية وهندسة معمارية فريدة ويقع المتحف على قمة تلة مرتفعة على طريق الجنوب الرئيسي ويرجع هذان الحصنان إلى أخوين شيداهما قبل أربعة قرون لأغراض حربية كما اتخذاهها مستودعاً للمواد الغذائية .وأوضح مالك المتحف محمد مسفر أن برج الأخوين أو حصن التوأمين بنيا بطريقة هندسية فريدة ولا يفصل بين المبنيين سوى 120 سم وهما متماثلان في الحجم والهيئة والتصميم والفرق الوحيد بينهما هو الموقع فأحدهما شمالي والأخر جنوبي ويتكونان من أربعة طوابق.وقال مسفر إن المتحف يعد الوجهة الأولى للزوار من داخل المملكة وخارجها وقد بدأت بجمع القطع الأثرية النادرة التي تحاكي ماكان عليه إنسان الباحة وقد جلبت للمتحف قطع أثرية منها المدفع العثماني ويعود تاريخه إلى 1321هـ ويضم المتحف جلسات أرضية وعلوية مطلة على المدينة وتشرف على حصن الأخوين ويشمل أيضاً اقساماً لأدوات الزراعة والنجارة ومخازن طبيعية في باطن الأرض لحفظ المحاصيل الزراعية. كما خصص المتحف استديو للزوار بالزي التراثي القديم لإعطاء عامل جذب إضافي كما ننظم مع عدد من الجهات الرسمية والأهلية العرضة الشعبية وبعض الفعاليات التراثة الجاذبة، مؤكداً أن المتحف تحول إلى مزار سياحي يقصده المئات من الزوار يومياً.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى