جنيف 28 جمادى الأولى 1441 هـ الموافق 23 يناير 2020 م واس
تواصلت اليوم اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية بمشاركة المملكة العربية السعودية بوفد يرأسه معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف.
ويركز المنتدى في دورته هذا العام على كيفية التصدي للتحديات المناخية والبيئية الملحة، وكيفية تحويل الصناعات لتحقيق نماذج أعمال أكثر استدامة وشمولية، وكيفية تقليل مخاطر تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، إضافة إلى كيفية التكيف مع التغيرات الديموغرافية “السكانية” والاجتماعية والتقنية التي تعيد تشكيل التعليم، والتوظيف، وفرص العمل، وريادة الأعمال، بمشاركة نحو ثلاثة آلاف شخصية من قطاعات المال والأعمال والنخب السياسية والأكاديمية.
كما يشارك في المنتدى ممثلون من كبرى شركات القطاع الخاص السعودي، وعدد من رجال وسيدات الأعمال السعوديين.
وتأتي مشاركة المملكة في اجتماعات “دافوس” من خلال ست جلسات تتناول ثلاثة محاور رئيسة، حيث يتناول المحور الأول تأكيد المملكة العربية السعودية كقوة ممكنة في المجتمع الدولي من واقع جهودها في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي، بينما يتمثل المحور الثاني في كون المملكة قوة وأساس توازن الطاقة عالميا، من خلال إبراز دورها الريادي في استقرار أسواق الطاقة، ودورها القيادي في تعزيز التوزان بين مصالح الدول المنتجة للطاقة والمستهلكة لها، إلى جانب تسليط الأضواء على تحركاتها وتطلعاتها في مجال الطاقة المتجددة.
أما المحور الثالث لمشاركة المملكة فيتناول واقع المملكة بوصفها قوة اقتصادية تعي مسؤوليتها في ظل رئاستها الحالية لمجموعة العشرين، حيث يشكل هذا المحور المهم أبرز وأكبر جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي.
يذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي يُعدّ منظمة دولية غير ربحية مستقلة، تهدف إلى تطوير العالم عن طريق تشجيع الأعمال والسياسات والنواحي العلمية، وقد تأسس المنتدى على يدي البروفيسور كلاوس شواب عام 1971 في سويسرا، كما افتتح مكاتب إقليمية في عدد من المدن العالمية الرئيسة مثل نيويورك وبكين.
ويحضر اجتماعات المنتدى كل عام نخبة من قادة ورؤساء وكبار المسؤولين في الدول والشركات العالمية.
// انتهى //
17:39ت م
0200
