محليات

23 منطقة ترفيهية وتراثية بمهرجان الدار في الباحة

23 منطقة ترفيهية وتراثية بمهرجان الدار في الباحة

خطفت قرية الموسى التراثية في الباحة الأنظار وأصبحت قبلة للسياح والمصطافين من داخل المملكة وخارجها بعد أعادة ترميم مبانيها الحجرية المتهالكة كما كانت عليه في السابق وتهيئة ممراتها وأزقتها وإنارتها على نفقة سعيد العنقري الذي اهتم بأدق التفاصيل وجدد النقوش الأثرية على الابواب والنوافذ والطلاءات المناسبة لتحاكي المنازل قديماً.ولم يكتف أهالي القرية بالمباني وإعادة التشييد بل أعادوا الروح إليها عبر مهرجان الموسى التراثي الذي شهد حضوراً لافتاً و إقبالاً من الزوار والسياح.تقول نائب المشرف العام على التنظيم والتطوع بالمهرجان عبير الفاضل إن الفكرة لدى الأهالي لم تكن فقط إقامة مهرجان موسمي بل الاستفادة القصوى من القرية لتبقى مزاراً على مدار العام من خلال تنفيذ أنشطة ثقافية وتراثية إضافة الى فتح أبواب الرزق للشباب والأسر المنتجة. عوامل الجذب في المهرجانوقالت الفاضل إن المهرجان ركز على أدق التفاصيل لزيادة عامل الجذب للمهرجان ومنها الملابس التراثية والحُلي القديمة في لباس المرأة المميز قديماً وعصابة الرأس لكل المنظمين بطريقة توحي بإناقة المرأة في الباحة.وأشارت إلى أن المهرجان يضم 23 منطقة مخصصة للزوار، كل منها يحتوى على عدد من الأركان ومنها مجلس الرجال، صرحة النسوان، بيت الراوي، حصن الزاهر، وعروس الدار، وبيت الزيتات، وعروس الديرة، ومسرح السفان، والمعرض وحرصنا في هذه المناطق على محاكاة حياة الناس في الماضي بطريقة عصرية وجاذبة.وبينت الفاضل أن من أبرز فعالية الدار أزياء العروسة قديماً.كما شهدت العرضة الشعبية اقبالاً كبيراً إضافة إلى مسرح الفعاليات وتوزيع الهدايا القيمة للزوار.وأظهر مهرجان الدار التراثي بقرية الموسى أروع صور التكافل الاجتماعي إذ شاركت الأسر من أبناء القرية والقرى المجاورة في التنظيم بما يزيد عن ١٠٠ متطوع ومتطوعة توزعت أدرواهم في الإشراف والتنظيم والتنسيق.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى