تذمر من “ممشى” في حائل.. حول التجاري الى طريق
وقال المواطن إبراهيم المعيوف وهو أحد المتضررين من الممشى : ” في الوقت الذي تواصل فيه أمانات المناطق جهودها في الحفاظ على الممتلكات العامة وحمايتها من التعديات، وتطبيق العقوبات بحق المخالفين، نرى مشروع “ممشى صبابه” يناقض هذا التوجه الصحيح ويسير في اتجاه معاكس لتلك الجهود ، مشيراً الى أن أمانة حائل أزالت “مشكورة” تعديات مواطنين أحدثت على نفس الطريق “المقتطع”، مبيناً أن قرار “الإزالة” خطوة “صحيحة” والأكثر صحة منها أن يلتزم الجميع من البداية بعدم التعدي، كاشفاً بأن المتضررين بصدد رفع شكوى لديوان المظالم خصوصا بعد تضرر مركباتهم بعد تعرضها لـ”تلفيات” جراء وقوع حوادث اصطدام لها أثناء توقفها امام منازلهم على الرغم من أن المشروع لم يكتمل بعد، فكيف سيكون الوضع بعد إفتتاح الممشى وازدحام الطريق وقيام المارة بمضايقتنا عبر صف سياراتهم امام منازلنا لأنه ليس لديهم خيار اخر لضيق المسار وعدم توفر مواقف سيارات للممشى سوى المساحات المتوفرة أمام منازلنا.
وأكد فرحان الحنس ، أنهم يقدرون جهود أمانة حائل التي أحدثت نقلة نوعية والجميع يشيد بجهودها الكبيرة والتي تستحق كل إشادة” لكن في هذا المشروع الأمانة أخطأت وعليها أن تعترف بذلك وتتراجع لأن الاستمرار بالمشروع سوف يكبدنا خسائر مادية خصوصاً وأن أسعار منازلنا الأن سوف تتراجع بما يتراوح بين 200 الى 300 الف ريال بسبب إقتطاع الطريق، الى جانب الضرر أو بالأصح “الخطر الأكبر” بأن الممشى قد يتسبب بخسائر بشرية لا سمح الله لاحتمالية وقوع حوادث “دهس” للأطفال بسبب ضيق مسار الطريق وازدحامه المتوقع بسبب وجود الممشى.
وأبدى طلال سعود، استغرابه من موافقة أمانة حائل على إقامة المشروع وأضاف بقوله : “موافقة الجهة المسؤولة على المشروع من الأساس هو خطأ “جسيم” بينما السماح باستمرار العمل بالمشروع رغم اكتشاف ذلك الخطأ منذ نحو أربعة أشهر بعد اعتراض السكان وعدم صدور قرار بوقفه هو تصرف “كارثي” على حد وصفه، لافتاً الى أنهم على ثقة بأن أمين حائل المهندس سلطان الزايدي شخصية قيادية وعمله مميز ودقيق ولن يرضى بهذا الأمر خصوصاً وأن المشروع ضرر ويجب أن يتوقف العمل به فوراً منعاً للهدر المالي، لأنه بالنهاية سوف يزال ولكن المؤسف أن يزال بعد أن يتسبب بخسائر عشرات الملايين من ميزانية الأمانة دون أي مبرر، لافتاً أن مشروع “الممشى” فكرة تقليدية وليست بالإنجاز الجديد او حتى المشروع الحيوي والهام الذي قد يضطر الأمانة للمجازفة والتضحية بطريق تجاري يخدم مئات السكان منذ عشرات السنين ، لاسيما في الوقت الذي أصبحت فيه حائل تنافس المدن “العالمية” بكثرة مشروعات المشاة حتى باتت “مكتظة” حالياً بها.
الى ذلك، تواصل أمانة حائل جهودها المميزة بدعم ومتابعة من أمين منطقة حائل المهندس سلطان الزايدي، من خلال إطلاق مشاريع نوعية تهدف لتعزيز معايير جودة الحياة وتوفير أرقى المستويات للمرافق الترفيهية التي تحقق تطلعات المجتمع الحائلي وتلبي احتياجاته.