اقتصاد

100 طالب سعودي في اليابان لنقل المعرفة وتوطين التقنية في قطاع التشييد

100 طالب سعودي في اليابان لنقل المعرفة وتوطين التقنية في قطاع التشييد

أطلق مشروع الشراكة السعودية اليابانية لرقمنة البناء الأدوات التقنية الحديثة والمبتكرة والتكنولوجيا المتقدمة التي ستستخدم في قطاع البناء والتشييد للمرة الأولى عبر لقاء في مدينة فوكوشيما اليابانية، بحضور أكثر من 800 خبير ومختص ومهتم بتقنية البناء وباحثين من دول عدة.وتطرق مسؤولوا الشراكة من الجانبين خلال اللقاء إلى الأدوات والتقنيات الحديثة في قطاع التشييد والبناء في المملكة، والتي ستكون تحولاً عالمياً في البناء، كونها تعتمد على الانتقال إلى الجيل الرابع في البناء، وتجويد البناء واختيار التصاميم مناسبة، كما شاركوا في حفل افتتاح مركز البحث والابتكار التابع لمجموعة إيزاوا اليابانية بالتعاون مع أكبر الجامعات العالمية مثل جامعة MIT وغيرها من الجامعات الأمريكية والأوربية العريقه، وسيربط مشروع رقمنة البناء مع عدد كبير من الدول، لتبادل الخبرات والمهارات، وتم بناء مركز البحث بالتقنيات الحديثة الخاصة بالشراكة السعودية اليابانية لرقمنة البناء.

وتهدف الشراكة إلى إنشاء مركز أبحاث مختص بتطوير التقنيات الخاصه بالتحول التقني الصناعي للقطاع العقاري يفتتح قريباً في المملكة بشراكة يابانية للتكامل مع العالم أجمع لتطوير القطاع وتصدير التقنيات المحلية للعالم، واعتماد طلبات تصدير مستدامة خاصة باليابان، إضافة إلى توطين التقنية ونقل المعرفه بخطوات مستدامة من خلال إنشاء أكاديمية للتقنيات الحديثه بالمملكة بالشراكة مع المؤسسات اليابانية.

وقالت مؤسس ورئيس مصنع آل سعيدان للتنمية مشاعل بنت عبدالله بن سعيدان أن الأدوات والتقنيات التي أعلن عنها ستستخدم في مصنع بشمال الرياض خلال الفترة القريبة المقبلة، بما يرفع مساهمة قطاع التشييد والبناء في الناتج المحلي، وتوحيد تحول وانتقال من جيل إلى جيل بتطبيق التكنولوجيا المتقدمة، ورفع نسبة السعودة في قطاع التشييد والبناء، من خلال إضافة وظائف متقدمة للمواطنين وفق هذه التقنيات المتكاملة.

وأضافت أن المصنع يعمل على إعداد برامج تأهيل اكثر من 100 طالب سعودي في مركز الأبحاث الياباني في مدينه نامي بمقاطعه فوكوشيما باليابان قريباً؛ لنقل المعرفة وتوطين التقنية، وإنشاء مركز أبحاث مشترك امتداداً لمراكز الأبحاث في اليابان تتكامل فيها مع العالم للوصول لبراءات اختراع بأيادٍ سعودية وخبرات عالمية، وتصدير المواد الخام السعودية للطباعة ثلاثية الأبعاد للعالم بأسعار تنافسية، مشيرةً إلى أن توطين التقنيات يوفر فرص عمل في قطاع البناء والتشييد للسعوديين ويقلص عدد العمالة غير الماهرة بنسبة 70 في المئة، من خلال أتمتة عمليات البناء وأنسنتها بتطبيق احدث التقنيات اليابانيه والروبت والدرونز المتقدمة.

وانطلقت الشراكة السعودية اليابانية لرقمنة البناء العام الماضي في اليابان بين مجموعتي آل سعيدان للتنمية وإيزاوا اليابانية، بهدف صناعة تحول تقني صناعي في القطاع العقاري في المملكة للانتقال إلى الجيل الرابع في البناء، بما يسهم في رفع نسبة التملك للمواطنين بجودة أعلى وتصاميم مناسبة، تماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في دعم القطاع الخاص وتمكينه، ومواكبة لرؤية المملكة 2030 في تعزيز وتطوير منظومة البحث والابتكار، وتمكين المواطنين من الحصول على مسكن عالي الجودة بالتصميم المناسب لهم حسب رغباتهم في وقت قياسي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى